واشنطن ـ العرب اليوم
نشر فريق أبحاث الأمن في شركة "كاسبرسكي لاب" ورقة بحثية جديدة حول اكتشاف أمر "آيس فوغ"، وهي مجموعة صغيرة، فاعلة في التهديدات المستعصية المتقدمة "APT" والتي تركز على أهداف في كوريا الجنوبية واليابان، وتهاجم سلسلة الموردين للشركات الغربية، وقد بدأت العملية عام 2011 وتوسعت من حيث الحجم والنطاق على مدى السنتين الماضيتين.وقد صرح مدير فريق الأبحاث والتحليل العالمي كوستين ريو قائلاً: "شهدنا على مدى السنوات القليلة الماضية قيام عدد من أفراد التهديدات المستعصية المتقدمة بهجمات كثيرة ومكثفة على مختلف أنواع الضحايا والقطاعات. وفي معظم الحالات، كان المهاجمون يحتفظون بموطئ قدم لهم في شبكات الشركات والمؤسسات الحكومية لسنوات عديدة، وهو ما يتيح لهم تهريب عشرات التيرابايتات من المعلومات الحساسة".واشار الى أن طبيعة الكر والفر التي تتسم بها هجمات "آيس فوغ" توحي بنشوء توجه جديد يتمثل في تشكيل عصابات كر وفر أصغر حجمًا تتركز مهمتها في تتبع المعلومات بدقة متناهية، وأوضح أن الهجوم يستمر عادة لبضعة أيام أو أسابيع، وبعد أن يعثروا على ما كانوا يبحثون عنه، يقوم المهاجمون بمسح آثارهم ويغادرون. وأضافق ريو: "نتوقع أن ينمو عدد مجموعات التهديدات المستعصية المتقدمة الممكن استئجارها ذات الحجم الصغير والمهام المحددة والتي تختص في عمليات الكر والفر، وتضم فريقًا من مرتزقة الإنترنت يحسن التعامل مع تكنولوجيا العالم الحديث".