يمضي الكنديون مزيدا من الوقت على الانترنت بفضل هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية وبات موقع "نتفليكس" الالكتروني لمشاهدة الأفلام بحسب الطلب أهم من التلفزيون، بحسب التقرير السنوي لمجلس البث الاذاعي والاتصالات الكندية. وأوضح هذا التقرير أن "أكثر من كنديين اثنين من كل اربعة كانا يملكان هاتفا ذكيا وأكثر من واحد على أربعة كان يملك جهازا لوحيا" في أواخر العام 2012. ويزداد الوقت الذي يمضيه الكنديون على الانترنت فيما يبقى الوقت الذي يمضونه في مشاهدة التلفزيون مستقرا، مع وجود تفاوت ملحوظ بين الناطقين بالانكليزية والناطقين بالفرنسية. فبحسب التقرير، أمضى الناطقون بالانكليزية نحو 20 ساعة أسبوعيا على الانترنت السنة الماضية، أي أكثر بساعتين من العام 2011، فيما خصص الناطقون بالفرنسية 13 ساعة أسبوعيا للانترنت. وشاهد كندي واحد من أصل ثلاثة برامج تلفزيونية عبر الانترنت "ومستخدمو الانترنت المنتظمون شاهدوا التلفزيون عبر الانترنت كل أسبوع لمدة 3 ساعات". وتعزى هذه الظاهرة إلى الخدمات التي تسمح لمستخدمي الانترنت بمشاهدة أشرطة فيديو أو برامج تبث حصريا على الانترنت من دون الحاجة إلى تحميلها، وأبرزها "نتفليكس". ويتمتع 79 في المئة من الأسر الكندية البالغ عددها 13,9 مليون أسرة، بنفاذ إلى الانترنت، وتملك أكثر من أسرة واحدة على أسرتين خدمة انترنت سريعة. وتتمتع 12 مليون أسرة بنفاذ إلى التلفزيون.