الدوحة ـ العرب اليوم
أكد مشاركون في القمة الثانية للمدن الذكية بالشرق الأوسط التي انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة القطرية، على أهمية الاستثمار في هذا النوع من المدن لدورها في توفير نمط حياة، بعيدا عن التلوث والازدحام وهدر الطاقة، وتأمين بنية تكنولوجية وصناعية تغذي احتياجات هذه المدن.وشدد بعضهم على ضرورة تبني رؤية خليجية موحدة لتحقيق التكامل بين كافة مشاريع المدن الذكية بالمنطقة. وفي هذا الصدد، قدر رئيس مجلس الإدارة والمؤسس للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير يوسف محمد الحر، حجم الاستثمار في مجال التنمية المستدامة ذات الصلة بالمدن الذكية في قطر، بأكثر من 20 مليار ريال ما يعادل 5.5 مليار دولار، مشيرا إلى أن إحصاءات دقيقة ستصدر العام المقبل قد ترفع حجم هذه التقديرات. وأوضح الحر أن مشاريع المدن الذكية بدول الخليج من شأنها أن تطلق مجموعة من الصناعات الموازية، كتلك المرتبطة برفع كفاءة الطاقة وتدوير النفايات، وتحدث في هذا السياق عن إمكانية تدشين مصنع لتقنية إضاءة "إل إي دي" الموفرة للطاقة، وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة. وأشار إلى أن المدن الذكية تحتاج إلى استثمارات كبيرة، لتطوير بنية تحتية رقمية متطورة، وتقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية، قادرة على توفير حياة مستدامة لسكانها بدون تلوث أو ازدحام.