واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت شركة “ديل” (Dell) اليوم عن طرحها لتقنية جديدة خاصة بالشركات من شأنها مساعدة العملاء على تصميم أحدث مراكز بيانات وتحديث شبكات الحرم الجامعي (شبكات المناطق المحلية)، فضلًا عن رفع مستوى الأداء التقني وتلبية متطلبات الدخول إلى الشبكة. وقالت الشركة إن حزمة الحلول الجديدة تشمل طرح حلول التخزين “إيكوال لوجيك” (EqualLogic) ذات الأداء العالي، بالإضافة إلى أسرع الشبكات اللاسلكية، ومفاتيح الربط الأكثر بساطة المستخدمة في شبكات الحرم الجامعي. وبحسب “ديل”، تساعد حزمة المنتجات الجديدة التي طرحتها اليوم العملاء على تصميم وبناء مراكز بيانات متوافقة مع التحديثات المستقبلية وتلبي توقعات العملاء بالتمكن من الوصول الفوري إلى المعلومات بغض النظر فيما إذا كانت موجودة في المكتب أو يتم الدخول إليها عن بعد. هذا وتتضمن الإصدارات الجديدة من حلول التخزين “إيكوال لوجيك” مصفوفات تخزين من نوع “بي إس 6210″ (PS6210) التي من شأنها تعزيز قدرة الشركة على طرح وسائط تخزين متنقلة (فلاش) بسعر مقبول للعملاء الراغبين بالحصول على الأداء الأسرع بكلفة اقتصادية أقل، وذلك من أجل سهولة التعامل مع بيئات العمل الافتراضية الغزيرة بالبيانات. وتتيح حزمة حلول الربط الجديدة “نتوركينج” (Networking) الخاصة بشبكات الحرم الجامعي من “ديل” للعملاء إمكانية نشر وتحديث شبكات الحرم الجامعي بسرعة، فضلًا عن رفع كفاءة وشفافية العمل ضمن بيئة الشبكة من خلال وحدة طرفية مفردة، حسب قول الشركة. وتقوم حلول الشبكات والربط أيضًا على تأمين الأجهزة والمعلومات الطرفية المربوطة بالشبكة، وتعزيز الاستثمارات القائمة، والحد من نفقات رأس المال بنسبة تتجاوز الـ 50 بالمائة. وعلاوة على ذلك، أزاحت شركة “ديل” الستار عن قدرات جديدة لإدارة الأنظمة عبر برنامجها OpenManage، بما في ذلك القدرة على التهيئة التلقائية والذكية للخوادم المربوطة بالبنية التحتية، وذلك من أجل تبسيط عملية إدارة مهام تقنية المعلومات بشكل أكبر، وتحقيق الأداء والوظيفة الأمثل للسيرفر، فضلًا عن توفير المزيد من الوقت وتأمين وفورات كبيرة في التكاليف على العملاء. وبإمكان عملاء شركة “ديل” في مجال التخزين الاستفادة من العروض التي أعلن عنها اليوم، والتي تندمج بسهولة مع بيئات عملهم الحالية دون الحاجة إلى إيقافها أو إصلاح نظام التخزين الحالي، وهي، مصفوفة “إيكوال لوجيك” من سلسلة “بي إس 6210″، والإصدار السابع من برنامج مصفوفة “إيكوال لوجيك”، والإصدار الثالث من برنامج “إيكوال لوجيك سان هيدكوارتر” (EqualLogic SAN Headquarters)، وهو الإصدار الثالث من نظام معالجة تدفق الملفات من “ديل” الذي يعمل على الحل “إيكوال لوجيك إف إس 7610/7600″. ولفتت الشركة إلى أن مهندسي الشبكات في مراكز البيانات يقومون على ترقية المعدات والتقنيات لاستيعاب أعباء وأحجام العمل والتطبيقات ونماذج التسليم المعاصرة، وكذلك هو الأمر في شبكات الحرم الجامعي. كما أن ارتفاع سقف التوقعات للمستخدم النهائي التي تتمثل بخوض تجربة غنية بالوسائط المتعددة، وزيادة القدرة على التنقل، واستخدام الكومبيوترات الشخصية ضمن بيئات العمل “بي واي أو دي” (BYOD)، والحصول على الخدمات السحابية، غالبًا ما تكون غير متوافقة مع بنية شبكات الجيل السابق للشبكات الحرم الجامعي، فضلاُ عن أن معظم التصاميم الحديثة لشبكات الحرم الجامعي غير قادرة على تلبية الاحتياجات المعاصرة من “أي مكان” لا سلكيًا. ووفقًا لما صرح به بوب لا ليبرتيه، كبير المحللين في مجموعة “إنتربرايس إستراتيجي” (Enterprise Strategy)، فإن أبحاث المجموعة تشير إلى أن غالبية الذين تم استطلاع آرائهم (بنسبة 60 بالمائة) في أحدث الاستبيانات التي تمت حول شبكات الحرم الجامعي، كانوا يسعون للحصول على شبكات إيثرنت جامعية رئيسية بقدرة 10 جيجابيت من أجل تلبية هذه المطالب الجديدة. وتقدم نقاط الدخول إلى سلسة شبكات “ديل” اللاسلكية من فئة جيجابيت معدلات نقل بيانات غير مسبوقة تصل إلى 1.3 جيجابيت في الثانية الواحدة، بحسب الشركة، وذلك بشكل متكامل من النهاية إلى نهاية ضمن حلول البنية التحتية للشبكات اللاسلكية التي تعمل وفق معيار “802.11ac”، وعلى عكس الحلول الأخرى التي تتطلب وجود وحدة متكاملة إضافية، فإن نقاط الدخول الجديدة هذه صُممت لتبسيط تطبيق الشبكات اللاسلكية التي تعمل وفق معيار “802.11ac”. يُذكر أن العديد من الشبكات الجامعية ما تزال تستخدم سرعات طرفية 10/100 ميجابيت في الثانية وسرعات مركزية 1 جيجابيت في شبكة الإيثرنت، وتتميز سلسلة “إن” (N) من شبكات “ديل” بكونها تُرشد من استهلاك الطاقة، وذات مفاتيح ربط اقتصادية بقدرة 1 و 10 جيجابيت على شبكة الإيثرنت، مصممة بهدف تحديث وترقية البنية التحتية لشبكات الحرم الجامعي، مع وجود مجموعة متكاملة وشاملة خاصة بالشركات. ومن جهة أخرى، تقدم سلسلة “سي” (C) من شبكات “ديل” أساسًا قويًا ذو اعتمادية عالية من خلال مفاتيح ربط معيارية متنوعة وعالية الأداء تلبي احتياجات الشركات والمستخدمين النهائيين على حد سواء، وذلك بحسب الشركة، التي شددت على أن هذه السلسلة من الشبكات تعتبر معيارية ومزودة بمفاتيح ربط بقدرة 1/10/40 جيجابيت على شبكة الإيثرنت، التي صُممت بقابلية اتصال مرنة، وعمليات ذات اعتمادية عالية، وبرمجيات معتمدة وخاصة بالبيئات المنتشرة في الشركات والسوق المتوسطة ومراكز البيانات. وبإمكان العملاء أيضًا الحصول على تراكم عالي الأداء وبنية تحتية خلفية من أجل تنقل المستخدم النهائي، بالإضافة إلى الحد من الاختناقات والازدحام، وذلك من خلال العمليات عالية الكثافة والسرعة بقدرة 1 و40 جيجابيت على شبكة الإيثرنت. وبالنسبة لبرنامج “أوبن مانيج” (OpenManage) من شركة “ديل” يقدم عمليات أتمتة متقدمة تعمل على تحسين أداء البنية التحتية والأداء الوظيفي، حيث ترزح تقنية المعلومات تحت ضغط مستمر من أجل تحسين البنية التحتية لأدائها الوظيفي، وهو العنصر الذي اعتبرته الشركة الأكثر أهمية لتشغيل ومراقبة وإدارة مجموعة كاملة من الأجهزة ضمن بيئتها، الأمر الذي من شأنه خفض وقت النشر وتبسيط المهام التنفيذية. وبفضل التحسينات الكبيرة التي طرأت على منتجات شركة “ديل” والتي اعتمدت على تقنية مدمجة لإدارة الخوادم دون الاستعانة بأي وسيط، أصبح بإمكان العملاء من خلال تقنية ( iDRAC with Lifecycle Controller) أتمتة عمليات نشر وتهيئة الخوادم، من أجل الحصول على الأداء الوظيفي والتوافرية الأمثل. كما تبسط ميزات الأتمتة الجديدة من عمليات إدارة أنظمة بيئات العمل في أي نطاق يبدأ من سيرفر واحد إلى آلاف الخوادم، وهو ما يتيح للمسؤولين الحد من الوقت اللازم لعملية الإعداد وصولًا إلى الإنتاج بنسبة تتجاوز الـ 90 بالمائة. وبالنسبة للتوافرية، قالت “ديل”، إن حلول “إيكوال لوجيك” من سلسلة “بي إس 6210″، والبرامج الداعمة، والإصدار الثالث من نظام معالجة تدفق الملفات الذي يعمل على الحل “إيكوال لوجيك إف إس 7610/7600” في جميع أنحاء العالم هذا الشهر. كما ستتوفر سلسلة شبكات “ديل” اللاسلكية في جميع أنحاء العالم ابتداءً من اليوم، ومن المتوقع أن تتوفر سلسلة شبكات “إن” (N) من شركة “ديل” مع انطلاقة العام 2014. هذا وستتوفر سلسلة شبكات “سي” (C) من شركة “ديل” مع “POE+” وبطاقات خط 10 جيجا ابتداءً من اليوم، وبطاقات خط 40 جيجا خلال الربع الأول من العام 2014، كما ستتوفر تحديثات برنامج “OpenManage” في جميع أنحاء العالم ابتداءً من شهر ديسمبر من العام 2013.