واشنطن ـ وكالات
أفادت منظمة «يو إس بي بروموتر غروب» المسؤولة عن وضع معايير تقنية النقل عبر المنفذ المتسلسل، أو ما يعرف بـ«يو إس بي 3.0»، أنه على الرغم عدم مرور وقت طويل على انتشار الجيل الثالث من هذه التقنية، فإن الجيل الجديد منها بات شبه جاهز بسرعة نقل مضاعفة، ومن المتوقع وصول الأجهزة التي تدعم المنفذ الجديد إلى الأسواق خلال عام 2014. وقالت المنظمة إنها تعمل على المواصفات الجديدة لهذه التقنية، التي ستتيح نقل البيانات بمعدل 10 غيغابت في الثانية، وهي ضعفا سرعة بروتوكول «يو إس بي 3.0» الحالي، مشيرة إلى أن زيادة السرعة ستسهم في نقل أحجام البيانات الكبيرة التي تبلغ عشرات أو مئات من الـ«غيغابايت» خلال ثوانٍ معدودة، مثل النقل بين أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة الخارجية، أو النقل بين أي جهازين يدعمان البروتوكول نفسه. وتوقع متحدث باسم المنظمة انتهاء العمل على وضع المواصفات للتقنية الجديدة خلال شهر يوليو المقبل، ومن بعدها سيتم تعميم المواصفات الجديدة وإتاحتها، بحيث تستطيع جميع الشركات المُصنّعة للإلكترونيات تبنّي الجيل القادم من «يو إس بي» في أجهزتها، سواء كانت أجهزة كمبيوتر أو أقراصاً صلبة محمولة، أو كاميرات، وغير ذلك من الأجهزة، اعتباراً من أواخر العام المقبل. وأشار إلى أن التقنية الجديدة ستكون ذات فائدة، خصوصاً لنقل ملفات الفيديو التي تزداد حجماً يوماً بعد يوم بسبب تزايد إنتاجها بدقّات أعلى، مضيفة أن المعيار الجديد سيعمل مع منافذ «يو إس بي 3.0» الحالية، لكنه سيتطلب من المستخدمين شراء وصلات جديدة تستطيع التعامل مع السرعات العالية التي يقدمها البروتوكول الجديد. ولم تذكر المنظمة الواضعة لمعايير «يو إس بي» إن كان الجيل القادم سيعتبر تحديثاً رئيساً على التقنية الحالية، وسيحمل الاسم «يو إس بي 4.0»، أم أنه سيُعتبر تحسيناً ثانوياً وسيحمل اسماً مختلفاً.