واشنطن ـ وكالات
أبلغ مسئول عسكرى أمريكى، رويترز، أمس الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية تعتقد أن إطلاق صاروخ صينى جرى هذا الأسبوع، هو أول اختبار لصاروخ اعتراضى جديد قد يستخدم فى تدمير قمر صناعى فى مداره. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، (البنتاجون)، أمس الأربعاء، إن الصين أطلقت صاروخا إلى الفضاء، الاثنين، لكن لم يجر وضع أى أجسام فى الفضاء، وعاد الصاروخ إلى الغلاف الجوى للأرض فوق المحيط الهندى. وقالت الكولونيل مونيكا ماتوش، المتحدثة باسم البنتاجون: "تتبعنا عدة أجسام خلال الرحلة، لكننا لم نرصد وضع أى أجسام فى الفضاء، ولم تبق أى أجسام ارتبطت بعملية الإطلاق هذه فى الفضاء". وقال جوناثان مكدويل، بمركز هارفارد سميثسونيان لفيزياء الفضاء، إن الصاروخ وصل إلى عشرة آلاف كيلومتر فوق الأرض، وهو أعلى إطلاق لصاروخ شبه مدارى يجرى رصده فى العالم منذ عام 1976. وقالت الصين، إن الصاروخ الذى أطلق من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية فى غرب الصين، حمل معدات لدارسة المجال المغناطيسى للأرض. لكن مسئولا عسكريا أمريكيا، قال، إن معلومات استخباراتية أمريكية أظهرت أن الصاروخ قد يستخدم فى المستقبل لحمل رأس مضاد للأقمار الصناعية على نفس المسار، ولم يصدر المسئول الأمريكى أو وزارة الدفاع الأمريكية تفاصيل عما حمله الصاروخ الصينى إلى الفضاء. وقال المسئول، وهو غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام: "كان صاروخا موجها من الأرض نعتقد أنه سيكون أول اختبار لهم لصاروخ اعتراضى سيصمم لملاحقة قمر صناعى يكون فى مداره بالفعل".