أبوظبي - وام
نظم مجلس الحوار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "زايد والعلاقات الدولية" وذلك ضمن برنامج المعرض للاحتفاء بيوبيله الفضي من خلال شخصية المعرض المحورية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد.
وقدم الجلسة مساء أمس مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب سعيد حمدان وتحدثت فيها سعادة الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى المملكة الاسبانية وسعادة محمود محمد المحمود سفير الدولة لدى جمهورية نيجيريا الاتحادية.
وأشارت سعادة حصة العتيبة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قاد مسيرة عظيمة حافلة بالعطاء ارسى خلالها حجر الأساس للعلاقات الدولية المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وغرس في قلب كل منا حب الوطن والتفاني من أجل إعلاء مكانته أمام كافة شعوب العالم.
وأضافت ان الطريق الذي مشاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي بدأ وعرا ومليئا بالصعوبات اضحى اليوم مليئا بالأمل والتطلعات لمزيد من الإنجاز ومواكبة التقدم العالمي وكل ذلك بفضل الخطوات الجليلة التي قام بها ولرؤيته السديدة التي واكبت قيام الاتحاد منذ البداية ولقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجه ومهدت الطريق أمام أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للنهل من العلم والحصول على أعلى الشهادات وتولي أرقى وأهم المناصب في الدولة.
ونوهت بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي بذلت كل الجهد لتفعيل دور المرأة الإماراتية في مجتمعها من أجل أن تتمتع بكل الدعم من خلال تأسيسها "الاتحاد النسائي العام" إلى جانب العديد من الجمعيات والمجالس التي تقوم برعاية المرأة والطفولة.
وقالت : اليوم تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية حمل الشعلة التي أضاءها الشيخ زايد رحمه الله وتشجيع وإعداد الأجيال القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة الطريق في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفي مداخلته تحدث السفير محمد أحمد المحمود عن مراحل تطور الدبلوماسية الإماراتية وقدم نماذج من المشاريع التي كان يقيمها الشيخ زايد في دول شقيقة وصديقة مختلفة مثل مصر وباكستان والمغرب والسودان وسوريا وبنجلاديش ولبنان وأفغانستان وكان يركز على المشاريع التي تعود بالخير والنفع على المواطن مثل مشاريع الإسكان والتعمير واستصلاح الأراضي والمستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والتعليمية.