أوبريت عناقيد الضياء

جسد أوبريت عناقيد الضياء الذي أضاء سماء القاهرة بمناسبة ذكري حرب "أكتوبر" والانتصارات المجيدة المعنى الحقيقي للإسلام بروح خليجية مصرية، بدعوته للوسطية ورفض التطرف، العرض الذي أهدته إمارة الشارقة لمصر يجسد لونًا من ألوان الفن الغائب والذي يتعطش إليه العرب في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، لاسيما وأنه شارك فيه كبار الفنانين العرب مثل حسين الجسمي ومحمد عساف ولطفي بشناق وعلي الحجار، وحمل الأوبريت في لوحاته الفنية التي جسدها المشاركون رسالة الإسلام الإنسانية السمحة في عرض مبهر استمر 20 دقيقة، وضم ثلاث لوحات مسرحية فنية. وشارك في العمل الذي يستمر عرضه لمدة أسبوع 186 مؤديًا وممثلًا، وقال الشاعر المصري أحمد عبدالمعطي حجازي إن هذا اللون من الفن يقدم رسالة صريحة للعالم أن الإسلام لا يعرف الإرهاب وأن جموع المسلمين المعتدلين تلتف بشأن الوسطية وانتقد القصور في إنتاج هذه النوعية من الأعمال الفنية، بينما قال المخرج التلفزيوني محيي الدين مرعي: إن هذا العمل الرائع يجب أن تلحقه أعمال أخرى، موضحًا أن دول الخليج تتميز بهذا اللون الذي يحتاج إلى الاهتمام به خلال الفترة المقبلة لتأصيل وسطية الإسلام عبرالفن