إطلاق متحف إلكتروني للفن العربي والإسلامي

شهد وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان  إطلاق وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مساء أول من أمس الاثنين  المتحف الإلكتروني الأول في العالم للثقافة والفن العربي والإسلامي على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية، تحت رعاية وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  لعرض الأعمال الفنية، من خلال تقنية "غيغا بكسل"، وذلك تماشيا من الوزارة مع "الاستراتيجية الوطنية للابتكار"، التي اطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة.
جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لمعرض اللوحات الفائزة بجائزة البردة، والذي نظمته الوزارة على هامش فعاليات حفل تكريم الفائزين بجائزة البردة بالمركز الثقافي التابع للوزارة، بحضور رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد المر  ووزير الصحة عبد الرحمن بن محمد العويس .
وقام الشيخ عبدالله بن زايد والحضور بجولة في انحاء المعرض، الذي ضم اهم الأعمال الفائزة بالجائزة في الدورات السابقة، والتي تحتوي على مجموعة نادرة من أجمل وأندر اللوحات في الخط العربي والحروفية والزخرفة التي أبدعتها يد الفنان الإسلامي، بالإضافة لعدد كبير من شاشات العرض التي قامت بعرض عدد كبير من اللوحات.
واطلع والحضور على تفاصيل المتحف الإلكتروني الأول في العالم للثقافة والفن العربي والإسلامي ومقتنياته وأهدافه من فريق العمل المشرف على انشاء وتطوير المتحف من الوزارة، إضافة إلى عرض للمبادرات المقترحة لتطوير المتحف الذي سيتم إطلاقه خلال الفترة المقبلة والجدول الزمني ومراحل التنفيذ.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بفكرة المتحف الإلكتروني الأول في العالم للثقافة والفن العربي والإسلامي، والذي قامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإنشائه على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية، كما اثنى على تنظيم المعرض واللوحات الفائزة والمشاركة بالإضافة لنظام العرض الحديث من خلال شاشات العرض.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الثقافي في الدولة من رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والذي يؤكد دائما على أهمية دور الثقافة والمثقفين في تقدم الدولة والأمة، ويساند بكل قوة الحركة الثقافية في كافة المجالات، كما أن يعتبر ذلك كله أساسا ضروريا لنجاح مجتمع المعرفة في الدولة، كما أنه صاحب رؤية ثاقبة تهجس بالعمل الثقافي وتعمل على ترسيخه من أجل نهضة شاملة ومستدامة في الإمارات، ومتفاعلة مع الثقافة العربية والعالمية بكل ثقة واقتدار.