المتحف المصري

اختتم المتحف المصري بالتحرير مساء السبت العرض التجريبی للصوت و الضوء بعنوان " الجمال فى الفن المصرى القديم " الذی نظمه باللغتين العربية والانجليزية واستمر على مدى 4 ايام وذلك فی تجربة هی الأولى من نوعها فى تاريخ المتاحف بالعالم .

وصرحت إلهام صلاح الدين مدير عام المتاحف الإقليمية بوزارة الآثار وصاحبة الفكرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأنه تم العمل علی تطوير تلك الفكرة حيث تم اكتشاف عدة معوقات بعد اجراء تلك التجربة وتقييمها تمنع استمرارها داخل المتحف.. مشيرة الی انه من ابرز تلك المعوقات حجم المتحف الضخم وسمك جدرانه والذی تسبب فی عدم وضوح الصوت اثناء العرض الی جانب ان مبنی المتحف نفسه اثری ويصعب اجراء ای تعديلات به .

وأضافت انه سيتم تطوير الفكرة من قبل المتخصصين لدراسة امكانية تنفيذ عرض الصوت والضوء فی حديقة المتحف باستخدام التماثيل الموجودة به..موضحة انه سيتم العمل خلال الفترة القادمة علی تنفيذ تلك العروض فی المتاحف الجديدة باستخدام تقنيات حديثة كمتحفی الاقصر والسويس.

واشارت الی انها طرحت فكرة تعميم عروض الصوت والضوء فی مختلف المواقع الاثرية والمتاحف المصرية فی خطة الوزارة منذ 3 سنوات للعمل علی جذب الزائرين المصريين والأجانب .

وكان المتحف المصری بالتحرير قد بدأ مساء يوم الاربعاء الماضی تقديم عرض الصوت والضوء ، الذی يتميز عن العروض التقليدية حيث لا يعتمد على نظام العرض الثابت بل يقوم فيه الزائر بالتحرك وفقا لسيناريو يتغير باختلاف الموضوع .

و العرض فكرة شبابية تم تنفيذها بالتبرعات والجهود الذاتية وشارك فی تنفيذها مجموعة من شباب الأثريين من أمناء المتحف إلي جانب مجموعة من المهندسين الشباب المتطوعين في مجال المسرح والصوت والضوء. 

وعرض الصوت والضوء فكرة وإعداد السيناريو إلهام صلاح الدين مدير إدارة المتاحف الإقليمية بقطاع المتاحف وكتابة أبيات شعرية بالسيناريو معتز الحسيني المشرف على القسم الإعلامي بمتحف الحضارة .

وشارك فی كتابة المادة العلمية الدكتورة رانيا احمد علی ، نورالدين رسلان ، اسماء عبد المنعم ، هبة هاني ،حسناء عبد ربه ،سحر محمد عبد الرحمن، شيرين محمد ،رغداء عبد الرحمن ، رانيا إسحاق ،جهاد شوقي ،سميرة سيد ،تقوي سليمان ،و سيدة صفوت ..وتضمن فريق العمل الفني و التقني المهندس أحمد عشماوي ،صابر السيد ، فيليب منير ،شادي محمود ، ماجد منير ، سيد نجار ،إبراهيم صابر ،وأحمد موافي.