القاهرة - أ ش أ
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار دعمه للبحث العلمي بالقطاع لأهميته في رفع الوعي الآثري للمتخصصين وغير المتخصصين.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات الملتقى العلمي الأول للآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الدقهلية برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس القطاع وتحت إشراف كل من الدكتور محمد طمان مدير عام آثار الدقهلية، والدكتور سامي صالح عبد المالك مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا وسيناء، وأشرف محمود مدير عام مناطق آثار الوجه البحري وسيناء، وذلك بمكتبة مصر العامة.
وأشار عبد اللطيف إلى اعتزازه وتقديره، خاصة وأن أغلب الأبحاث المقدمة كانت من شباب الباحثين، لافتا إلى أن مثل هذه الملتقيات العلمية يجب أن تستمر على مدار العام بكافة مناطق الجمهورية.
وصرح الأثري سامح الزهار المقرر الإعلامي للملتقى بأن انعقاد الملتقى يأتى في إطار حرص قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الدائم على النهوض بالجانب العلمي للآثاريين بناء على تعليمات الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، وفي ضوء توجيهات الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف أن هذا الملتقى يعد الأول فى تاريخ قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الدقهلية، شارك فيها كل من مدير عام آثار الدقهلية ومدير عام آثار شرق الدلتا وسيناء ومدير عام آثار الوجه البحري، وتضمنت الفعاليات إلقاء كلمة عن دور الإعلام في نشر الوعي الآثري والترويج السياحي ألقاها المقرر الإعلامي للملتقي.
وأشار الزهار إلي أن الأوراق البحثية، التي ألقاها الباحثين فى الملتقى على مدى 4 جلسات، جاءت متنوعة ومتميزة، حيث تم عرض دراسة مقدمة من الباحث أيمن سعد بعنوان (كنيسة مارجرجس بصهرجت الكبرى)، ودراسة من الباحثة هند عوض بعنوان (التصاوير الجدارية) بقصر محمد بك الشناوي بالمنصورة، ودراسة للباحثة سماح صبري بعنوان (نقوش كتابية بالدقهلية بطريقة حساب الجمل)، ودراسة للدكتور محمد طمان بعنوان (مسجد عبد العزيز الدريني.. دراسة آثاري معمارية).
وأوضح أنه تم خلال فعاليات الملتقى إلقاء بحث بعنوان (مدينة سانت كاترين.. تاريخها وتطورها) ألقاها الباحث أسامة صالح، ودراسة للباحث مصطفى دويدار بعنوان (تصاوير المدن في ضوء المخطوطات العثمانية)، ودراسة للباحثة أمل حسن بعنوان (إشكالية المباني التراثية بمدينة بورسعيد ورؤية مستقبلية لإعادة الاستخدام)، ودراسة للدكتور عبد الرحيم ريحان بعنوان (أنماط القلاية والكنائس بسيناء من القرن الرابع حتى السادي الميلادي)، ودراسة للباحث ناصر على بعنوان (كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمنيا القمح).
ونوه بأنه تم خلال فعاليات الجلسة الثالثة للملتقى مناقشة 6 أبحاث تناولت دراسة للباحث ضياء السيد والباحث ناصر على والدكتور سامي صالح بعنوان (النقوش الكتابية بمسجد مصطفي بيه السرمد بمنيا القمح)، و دراسة للباحث أيمن العجمي بعنوان (كتابات وزخارف المباخر المعدنية فى العصر المملوكي)، ودراسه للباحث إبراهيم الناقه بعنوان (النقش المراسيمي للسلطان قانصوره الغوري بقلعة قايتباي بالإسكندرية)، ودراسة للدكتور أحمد صلاح بعنوان (توقيعات الصناع على منابر وسط الدلتا)، ودراسة للباحثة سماح محمد بعنوان (الزخارف النباتية والهندسية على النقود الإسلاميه منذ بداية القرن السابع الهجري وحتى نهاية الثاني عشر الهجري)، ودراسه للباحثة هند على بعنوان (الزخارف النباتية على الفنون التطبيقية بآسيا الصغرى خلال العصر العثماني).
كما جري خلال الجلسة الرابعة والأخيرة استعراض أبحاث متميزة علميا، وهي دراسة للباحث أشرف محمود مدير عام آثار الوجه البحري وسيناء بعنوان (حفائر عجرود بالسويس)، ودراسه للباحث طارق إبراهيم الحسيني مدير عام آثار بورسعيد وبحيرة المنزلة بعنوان (حفائر جزيرة تنيس عام 2009)، و دراسة للدكتور سامي صالح عبد المالك مدير عام آثار شرق الدلتا وسيناء بعنوان (الحفائر الإنقاذية ودورها فى صون الآثار.. مدينة وحصن الفرما في سيناء نموذجا).
وفى ختام الملتقى، كرم الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الباحثين الذين تقدموا بأبحاثهم العلمية والمتميزة، كما كرم عددا من الشباب القائمين على الملتقى العلمي، وهم منى على عمرية، هدي عطيه، سمر الهلالي، رنا محمد، نهي الريفي، حنان العناني، مروة حسين، لمياء عبد الكريم، هند عادل، وليد محمود، وليد صالح، محمد شيحه.