الدكتور مأمون عبدالكريم

أكد مدير "الآثار والمتاحف" السورية، الدكتور مأمون عبدالكريم، أنَّ تنظيم "داعش" دمر تمثالًا أثريًا ضخمًا، كان موجودًا في حديقة متحف مدينة "تدمر"، مشيرًا أنَّ التنظيم دمر تمثال "أسد اللات"، وهو قطعة فريدة بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتزن 15 طنًا.

وبيَّن عبدالكريم أنَّها الجريمة الأكبر التي ارتكبها التنظيم في حق آثار تدمر، مضيفًا: غطينا التمثال بلوحة حديدية ووضعنا حوله أكياسا من الرمل، لنحميه من القصف، ولم نكن نتصور أنَّ تنظيم "داعش" سيحتل المدينة ويدمره.

والتمثال من الحجر الكلسي الطري، عثر عليه العام 1977، وجرى ترميمه وعرضه في المتحف. ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.

وأوضح عبدالكريم أنَّ القطع التي جرى تدميرها عبارة عن ثمانية تماثيل سرقت من المدافن الأثرية في تدمر، مشيرًا إلى أنَّ سرقة الآثار في سورية بدأت مع تطور النزاع العسكري.

واستعادت مديرية الآثار 1320 قطعة تمت سرقتها من مواقع عدة. وجاء هذا في وقت أعلن فيه تنظيم "داعش" تدمير عدد من التماثيل الأثرية المهربة من مدينة تدمر.