توقع مدير إدارة الطب الشرعي في العاصمة المقدسة الدكتور عبدالعزيز مليباري الانتهاء من تحليل بقايا العظام المجهولة التي تم اكتشافها في التوسعة التابعة للحرم المكي الشريف قبل أسبوعين، خلال يومين أو ثلاثة.

وأكد في تصريح أمس الاثنين أن لجنة الطب الشرعي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة تواصل عملية تحليل بقايا العظام من أجل تحديد نوعيتها، وهل تعود لبشر أم لحيوانات.

وقد أثار اكتشاف بقايا العظام في التوسعة التابعة للحرم المكي الشريف جدلاً واسعًا بين أهالي مكة المكرمة، وذلك بعد تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استدعى الأمر تدخل الجهات المختصة لموقع التوسعة ورفع بقايا العظام المجهولة إلى أحد المراكز المتخصصة لتحليلها والخروج بنتائج عنها.

وقد أشارت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حينها أن المنطقة التي يتم العمل فيها لإجراء التوسعة لم تكن مقبرة قديمًا، مرجحة أن تكون العظام تعود إلى أحد الحيوانات التي ماتت قديمًا، فيما بقيت تلك الآثار في الموقع.