الطائف – العرب اليوم
في حين هاجم الناقد حسين بافقيه جائزة "كتاب العام" التي ينظمها نادي الرياض الأدبي مطالبا بمقاطعتها، دافع رئيس مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الحيدري عن الجائزة، وقال إن جائزة كتاب العام في النادي الأدبي بالرياض منتظمة بتمويل من بنك الرياض منذ عام ٢٠٠٨ وحتى اليوم مع تغير مجالس إدارة النادي ورؤساء النادي أكثر من مرة، ومعنى ذلك أنها مشروع ثقافي ناجح ومؤسّس وليست مشروعا هشا.
وذكر أن الجائزة مُنحت في الدورات الماضية لـ"أفضل الكتب" التي صدرت ولم يقل أحد من المثقفين إطلاقا عن الكتب الفائزة بأنها ضعيفة أو لا ترقى إلى مستوى الجائزة، بل إن من قال متجنيا - في إشارة للناقد حسين بافقيه - "إن الجائزة ضربت بالقيم الثقافية عرض الحائط" قال في موضع آخر عن الكتاب الفائز هذا العام مناصفة، وهو صناعة المخطوطات في نجد: "لم أطّلع على كتاب الدكتورة هند، أما كتاب الدكتور عبدالله المنيف فهو من أهم المؤلفات التي قرأتها هذا العام وأمتعها".
وبين أن هذه الجائزة تختار في كل دورة لجنة سرية من أساتذة الجامعات ومن المثقفين، وهي لجنة ليست ثابتة ففي كل سنة نختار أسماء مختلفة، وسريتها من أجل حياد اللجنة وعدم تأثرها بأي ضغوط أو شفاعات من مؤلفين تربطهم بهم معرفة أو علاقة، ثم ترفع تقاريرهم إلى مجلس الإدارة لإقرار توصيتهم، ومن ثم فالقرار في الجائزة ليس فرديا، ومجموع من لهم القرار١٤ شخصا "أربعة أعضاء اللجنة، وعشرة أعضاء المجلس"، مضيفا، بأن لائحة الجائزة منشورة ومعلنة للجميع، وليس لأحد مهما كان وزنه أو قدره أن يملي علينا شروطا معينة كمن اقترح إبعاد الرسائل الجامعية. وأضاف: "هناك جوائز تستبعدها مثل جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، وليس لنا الحق في الاعتراض على شروطهم وضوابطهم، لكننا لا نقبل أن يكون أحد من المثقفين وصيا علينا ويتدخل في لائحة الجائزة المعتمدة من مجلس الإدارة