المدينة المنورة – العرب اليوم
أقر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية في المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين خطري بأن بعض المساجد والجوامع أو الأراضي المخصصة والمعروفة لها، قد يزال بعضها أو جزء منها لمصلحة مشاريع خدمية تشمل تنظيم الشوارع أو توسعتها، وهذا ما حدث للأرض التي أشار إليها الباحث الدكتور تنيضب الفايدي في حديثه عن مسجد بنات النجار الأثري.
وكان من ضمن تلك المواقع الأثرية مسجد بني ظفر ومسجد غزوة بني قريظة ومسجد الفسح ومسجد الروحاء، فقام فرع الوزارة بالمنطقة بتسليم تلك المساجد، ولم تعد تحت إشرافه أو مسؤوليته لانتقال مسؤوليتها إلى هيئة السياحة والآثار، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".