الشئون الدينية الجزائرية

تلقى الأئمة مؤخرًا تعليمة من وزارة الشؤون الدينية دعتهم من خلالها إلى حث الموطنين على إخراج أموال الزكاة، عن طريق الخطب والدروس، بالحديث عن فضائلها، في وقت يقترح الأئمة التركيز هذا العام على توزيع الأموال مباشرةً على الفقراء والمعوزين بدل توجيهها للإستثمار، و دعوة المؤسسات على غرارالأفراد إلى إخراج أموال الزكاة.

مع بداية موسم جمع زكاة الحول المتزامن مع إحياء عيد عاشوراء، يشرع الأئمة في حملة تحسيسية تستهدف عامة المواطنين، وخاصةً الميسورين لإخراج أموال الزكاة لفائدة المحتاجين، إذ سارعت وزارة الشؤون الدينية من جانبها لإصدار تعليمة تلزم الأئمة باتخاذ موضوع الزكاة محوراً أساسيًا للخطب التي تلقى أيام الجمعة، وكذا الدروس المسجدية، لشرح شروطها وعلى من تجب، ولمن توجّه، مع التذكير بالنصاب المحدد لهذه السنة، في حين يرى الأئمة بأن تزامن إخراج الزكاة مع عاشوراء أضحى عادة لدى الجزائريين، خاصة زكاة المال في المدن، بالنظر إلى عدم ممارسة سكانها أنشطة يجنون من خلالها المحاصيل، فأغلبهم إما موظفون يتلقون رواتب شهرية أو يمارسون مهنًا حرة، بعكس المناطق الداخلية.