اكتشف فريق من العلماء الدوليين مجموعة من الأصداف والمحار التي تعيش في المياه العذبة لها شكل يجعلها سهلة في استخدامها كآلة، وهى أيضا تحمل رسومات هندسية مجردة ترجع تاريخها إلى 500 ألف سنة.

وهذه الرسومات تعد أقدم رسومات تجريدية تم اكتشافها وهي تنسب إلى الإنسان المنتصب (homo erectus ) والذي لا يعتقد أنه كان لديه حس لفن التجريد.

وكان عالم التشريح الهولندي "أوجين دوبوا" الذي ولد في 1871 وتوفي في 1952، اكتشف في 1891 في منطقة جاوه بإندونسيا حفرية لإنسان جاوه البدائي والذي أنقرض وذلك خارج أوروبا وتم إدراجه ضمن الإنسان المنتصب.

وقد أعيد دراسة هذه المجموعة التي عثر عليها بعد الكشف الجديد.