القاهرة ـ أ.ش.أ
قالت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأحد، في بيان إن 3 توابيت خشبية عثر عليها الأهالي أمس السبت، طافية في مياه ترعة بجنوب مصر ثبتت أثريتها وأنها ترجع للعصر اليوناني الروماني.
وتتعرض مواقع أثرية للنهب والحفر خلسة على أيدي الأهالي منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في بداية عام 2011.
ويخشى مراقبون من تبديد بعض الآثار المصرية بسبب فوضى الحفر خلسة حيث يطمع البعض في تحقيق ثراء سريع بالعثور على قطع أثرية في مقدمتها التماثيل الفرعونية وفي سبيل ذلك يتم تدمير قطع أخرى يرونها غير مربحة ومنها هياكل عظمية ومومياوات وآنية فخارية أثرية.
ولم يعرف من ألقى بهذه التوابيت في الترعة، ولكن يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار قال في البيان إنه يرجح أن تكون التوابيت الثلاثة من نتاج أعمال الحفر خلسة وإن "اللصوص" ألقوها في ترعة دير مواس بمحافظة المنيا الجنوبية للتخلص منها "بعد أن تعذر عليهم التصرف فيها بعد تضييق الخناق عليهم".