كشفت وزارة السياحة والآثار، الأربعاء، عن نية مزاد "كريستي" في نيويورك، بيع مجموعة من الآثار العراقية هذه الأيام، وأوضحت أنها جادة في متابعة الآثار العراقية المسروقة، وأكدت أنها ستلاحق كل المتورطين بتهريب هذه الآثار.

وأشارت الوزارة في بيان ورد إلى "العرب اليوم"، إلى أنها "اتخذت الإجراءات القانونية لإيقاف البيع تمهيدا لاستردادها إلى العراق".

وجددت الوزارة دعوتها، إلى "دول العالم التي تسمح قوانينها بالمتاجرة بالآثار، بأن توقف التعاطي مع الآثار العراقية امتثالاً للقرارات الدولية وخاصة القرار "2199" الصادر في شباط/فبراير 2015."

وبينت، أن "وزارة السياحة والآثار عملت على تعميم قائمة تضم 23 مزاداً في العالم، يقوم بعرض وبيع الآثار العراقية، وساهمت بشكل فاعل في تعديل اتفاقية اليونسكو لعام 1970، لتعالج موضوع الآثار المستخرجة من الحفر اللا قانوني والسرقات التي تمت قبل إبرام الاتفاقية ".

وأكدت الوزارة أنها "مستمرة وجادة في متابعة الآثار العراقية المسروقة، وملاحقة كل المتورطين بتهريبها، من خلال التنسيق مع اليونسكو والانتربول الدولي وسفاراتنا في الخارج، والتي أسفرت عن إيقاف بيع الكثير من القطع الأثرية العراقية خلال العام الماضي في المزادات العالمية، فضلا عن استرداد مئات القطع الأثرية من الخارج ".