الرياض - العرب اليوم
رفض رئيس مجلس وأعضاء ومنسوبو جمعية تحفيظ القرآن الكريم في مدينة بريدة، حملات الهجوم على حلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في المملكة، بهدف تهميش القرآن الكريم، عبر ترديد الدعاوى الباطلة بأن حلق تعليم وحفظ القرآن تفرخ الإرهاب وتخرج المتشددين والغلاة دون أية مستند أو دليل.
وجاء ذلك خلال حفل أقيم الثلاثاء لتوقيع مذكرة فئة مجمعات حلق القرآن الكريم (ميثاق) للخطة التنفيذية لعام 1437، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى، ومدير عام الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم سليمان الضالع، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة والمشايخ والأعيان.
وأكد المتحدثون أن هذه الحلقات تنشئ وتربي أبناء هذه البلاد على القيم والاعتدال، مؤكدين أن من يحفظ كتاب الله والمتعلم لتفسيره يكون شابا عاملا نافعا لبلده متوازنا في أفكاره، منضبطا في أحكامه على الآخرين، ويعرف حقوق المسلمين وغير المسلمين من معاهدين ومستأمنين، ويحترم الأرواح والأعراض والأموال.
وأشار الدكتور اليحيى إلى أن أهم نعمة تنعم به مملكتنا الحبيبة هي نعمة الأمن والأمان، مشيدا بدور معلم الحلقة وحرصه على تربية النشء تربية قرآنية، تجعلهم لا يحيدون عن الطريق القويم، مشيدا بحلق الجمعية التي تسعى لتحقيق الأمن الفكري، ومواجهة التشدد والانحراف، وتعرية الفكر الضال. ووصف انخراط الطلاب والطالبات في برامج وحلق التحفيظ بالحل الأمثل الذي يمكن من خلاله مواجهة الفكر الضال والمنحرف، في ظل إشراف ومتابعة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وما تحظى به من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة.
و كشف الشيخ صالح السلطان في كلمة الشؤون التعليمية أن إدارته عكفت على دراسة واقع المجمعات، وتمخضت تلك الدراسة عن تقسيم المجمعات إلى فئات، كخطوة ستنقل المجمعات نحو النوعية والتميز، وذلك عبر مؤشرات ومعايير.