بيروت - ن.ن.أ
كرمت "لجنة حقوق المرأة اللبنانية في الكورة" الفائزين الاوائل في الشمال المشاركين في المسابقة الثقافية السنوية للعام 2015 "اي لبنان تريد"، خلال حفل اقيم في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في اميون، في حضور رئيس بلدية اميون غسان كرم، رئيسة مجلس انماء الكورة عايشة طيسون، مأمور نفوس الكورة سعاد العامود، الاب جبران اللاطي، رئيسة اللجنة الكسندرا شماس والعضوات، مسؤولة المركز جويل الحاج عبيد، جنات بركات من حركة الشبيبة الارثوذكسية، مدير ثانوية سيدة البلمند عطية موسى، ممثلين عن مديري مدارس، مجالس بلدية وجمعيات، والمكرمين وذويهم.
استهل الحفل بالنشيد الوطني ثم كلمة ترحيب وتعريف من دولا النجار كرم رات فيها ان "لبنان بحاجة ملحة لتكاتف جميع ابنائه، على اختلاف انتماءاتهم، للمساهمة في بقائه".
ثم ألقت كلمة لجنة التصحيح غادة السمروط يوسف قالت فيها: "ان تبحر على متن الكلمة وتمخر عباب الذات لتبني وطنا هو اجمل ما يقوم به المرء في بلد يتصارع اهله على شكل هذا الوطن"، مؤكدة ان "هذا ما رأيناه في كل نص كتبه طلاب مثابرون شاركوا في مسابقة لجنة حقوق المراة اي لبنان تريد".
وشكرت "لجنة حقوق المراة في لبنان بشكل عام والكورة بخاصة على ما تقوم به من دور فاعل في بناء المجتمع"، وشكرتها على هذه المسابقة، واختيارها لهذا الموضوع "الهام والحساس في الوقت الراهن، اذ ان الشباب هم من يرسمون لبنان الذي يريدونه وطنا".
ووجهت تحية الى رئيسة اللجنة في لبنان ليندا مطر والى رئيسة لجنة الكورة الكسندرا شماس.
وتحدثت باسم الفائزين الاولى في الشمال والعاشرة في لبنان تالا جان حيدر، وشكرت فيها اللجنة "التي اتاحت لهم فرصة رسم اي لبنان يريدون بحيث ان مفهومهم مغاير لواقع الحال، متعارض مع لبنان الواقع ولبنان الامل".
وشكرت عائلتها الكبرى ثانوية سيدة البلمند وخصت بالشكر استاذ الادب العربي هنيبعل كرم. ووعدت ان "نبقى نحن جيل الشباب منارة الكورة باعثين في النفوس املا يضيئ ظلمات الزمان".
والقت كلمة لجنة حقوق المرأة نهيلة صليبا سلوم اشارت فيها انه "ابان الحرب الاهلية، وايام ما يسمى شرقية وغربية، تخطت مسابقة لجنة حقوق المراة الحواجز الطائفية والسياسية ولعبت دورا بارزا في الربط بين اوصال الوطن الذي مزقته الحرب وباعدت بين ابنائه. فوحدت لبنان من اقصاه الى اقصاه. كما اسهمت في تسليط الضوء على موضوعات هامة وفي خلق اهتمام في القضايا الثقافية والاجتماعية والوطنية لدى الطلاب. وهدفت الى تعويدهم على البحث وحثهم على الابداع مضمونا واسلوبا، افكارا واراء".
واكدت ان مسابقات الطلاب "عجقت بالافكار الابداعية، وطرحت الحلول والاقتراحات التي تؤسس للوطن الذي يريدونه. وصبت معظم الافكار على على نبذ التقاسم الطائفي والمذهبي وتحقيق العدالة الاجتماعية".
ووزعت الشهادات التقديرية على جميع المشاركين، والهدايا الرمزية على الاوائل في كل مدرسة مشاركة، والجوائز النقدية على المتفوقين الاوائل وهم تالا حيدر من ثانوية سيدة البلمند، رائد دندشلي من ثانوية شكا الرسمية، نديم جبران اللاطي من ثانوية سيدة البلمند ومايا عصام الخوري من ثانوية القديسة تريزيا في اميون. وكان كوكتيل بالمناسبة.