كرم تجمع شباب الوحدة الوطنية ومديرية تربية دمشق اليوم عددا من بنات الشهداء والمتفوقات وذلك بمدرسة الشهيدة سناء محيدلي.

وأكد رئيس تجمع شباب الوحدة الوطنية الدكتور شادي الملك أن تكريم أبناء وبنات الشهداء تعبير عن الامتنان والتقدير لآبائهم الذين قدموا التضحيات فداء للوطن وأبنائه وتأكيد على وحدة الشعب السوري وتلاحمه بكل شرائحه لافتا إلى أن أبناء الشهداء أمانة في اعناقنا وواجب كل سوري تقديم كل ما أمكن لدعمهم ومساندتهم.

بدوره أشار معاون مدير التربية لشؤون التعليم الثانوي سليمان يونس إلى ضرورة تعاون مختلف الجهات الأهلية والرسمية لرعاية أسر الشهداء وتقديم الدعم اللازم لهم تقديرا للتضحيات التي قدمها ذووهم في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية.

من جانبها ذكرت مديرة إعدادية سناء محيدلي ماوية عبد الله ضرورة أن تقوم المدرسة بدورها ومهمتها التربوية والتعليمية والتوعوية لإنشاء جيل يحمل المسوءولية ويدرك المهام الملقاة عليه ولا سيما في المرحلة الراهنة بالتوازي مع تهيئة البيئة المناسبة للتفوق وتميز الطلبة ليكونوا أفرادا فاعلين في بناء مستقبل الوطن.

وعبرت بنات الشهداء عن افتخارهن بشهادة آبائهن الذين ضحوا بأرواحهم ليبقى الوطن مؤكدات أنهن مستمرات بتحصيلهن العلمي ليسرن على درب أبائهن في حماية الوطن والمساهمة في بنائه بالعلم والمعرفة معبرات عن شكرهن للتكريم الذي يشكل حافزا للتفوق والتميز.

وتضمن التكريم توقيع أطول رسالة وفاء لسورية وقائدها بطول 10 كيلومترات.

وتجمع شباب الوحدة الوطنية يضم شبانا من جميع شرائح المجتمع السوري ويقوم حاليا بخط أطول رسالة وفاء للوطن وقائده عبر المحافظات وهي رسالة بطول 10 كيلو مترات من مادة الفليكس يتوسطها العلم السوري وعلى جانبيها خانات للتوقيع والكتابة.