نعى الاتحاد العام للفنانين التشكيليين، الفنان عوض أبو عرمانة، الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض.

ويعتبر أبو عرمانة من الفنانين الذين التزموا بالخط الوطني طوال حياتهم، وتم اعتقاله أكثر من مرة، إحداها كان بسبب 'روزنامة' تحمل الشعارات الثورية عام 1983، حيث أغلق بسببها نادي خدمات رفح وتم اعتقال أبو عرمانة.

أبو عرمانة من مواليد قرية وادي حنين قضاء الرملة عام 1948، هاجر إلى رفح في قطاع غزة، وفي الثمانينات انتقل للعيش في مدينة رام الله، وفي السنوات الأخيرة أصيب بمرض منعه من المشاركة في النشاطات الفنية إلى حين وفاته.

وقال رئيس الاتحاد خالد حوراني إنه برحيل عوض أبو عرمانة فقدت الحركة الفنية الفلسطينية فنانا عصاميا، تميز بالطيبة والرقة في فنه وتعاملاته على نفس المستوى.

وبين الاتحاد، في بيان له، أن بيت عزاء سيقام للفقيد في نادي إسلامي رام الله ابتداء من يوم غد ويستمر لمدة يومين.

ونعت وزارة الثقافة الفنان أبو عرمانة، وقالت في بيان صحفي إنه من الفنانين الذين ساهموا في تشكيل الوعي الفني الوطني من خلال لوحاته المميزة التي عبرت عن مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وأضافت: برحيل أبو عرمانة فقدت الحركة الفنية والوطنية الفلسطينية احد مبدعيها الذين كرسو جهدهم الابداعي والوطني لشعبهم وقضيته العادلة.