القاهرة - أ.ش.أ
أكدت الروائية زينب عفيفي أن أيام وليالي رمضان جزء من ذكريات أيامنا الحلوة وأيامه تمنح الإنسان فرصة متجددة لتحقيق التوازن المادي والنفسي؛ بعد كثير من الأوقات التي نلهث لكسب المادي والمعنوي لكننا، خلال رمضان، ننظر داخل نفوسنا وذكرياتنا، فنحيي ما تختزنه من نبل وطمأنينة وصبر وصلات إنسانية، ونحلق في أجواء روحانية. سواء قبل وأثناء وقبل رحيل رمضان.
وتضيف زينب عفيفي خلال أيام رمضان أفكر في الأعمال الفكرية والأدبية التي أود تهيتئها، أو التي لم أتمكن منها طيلة العام المنصرم، فأضعها أمامي، كي أنجزها تباعا". وحول ما إذا كان يؤثر الصوم على نشاطها الإبداعي، توضح زينب عفيفي أن الكتابة لا تتأثر أثناء رمضان، وبعيدا عن أي التزام مهني صحفي أمضي يومي في المطالعة، أو في تجميع المصادر والمراجع لإنجاز عمل أدبي ما.
وتقول إنها ليست من عشاق السهر، سواء في رمضان أو غيره، ومن عادتها النهوض باكرا، حتى في رمضان، لأن التبكير يساعد على التفكير والكتابة والإلهام.
أما ليالي رمضان فإنه قلما يعيشها، هنا أو هناك، وعن نوع الكتب التي يفضل قراءتها في رمضان، تشير زينب إلى أنه فرصة لإعادة قراءة الأعمال المتميزة لكبار الكتاب التي تتناول هذا الشهر الفضيل خاصة من التراث وأن يكون هناك اختيار نوعي لقراءاته الرمضانية، كما أني أواصل قراءة ما بدأته سابقا، يفضل إنهاءه في هذا الشهر، لأن قراءة الكتب كافة، دون تمييز، بالنسبة له، هى هواء واحد، يستنشقه في كل الشهور. وعن أبرز ذكرياتها الطفولية بشأن رمضان، تقول الآن أحن إلى كحك أمي المصنوع بالسمن البلدي، المنقوش بالمنقاش اليدوي، المرشوش بالسكر البدرة، والمحشي عجمية.