دمشق- العرب اليوم
صرَّح المدير العام للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبدالكريم، بأن المديرية تسلمت ٦٥٠٠ قطعة أثرية سورية مسروقة ضبطتها الجهات المختصة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وأكد عبدالكريم أن القطع الأثرية التي تمت سرقتها وتهريبها إلى دول الجوار "كانت بأحجام مختلفة وبعضها كان مزورًا"، لافتًا للدور الذي قامت به السلطات الأثرية في لبنان بالتعاون مع الجهات المختصة السورية في إعادة 100 قطعة أثرية بأحجام مختلفة كلوحات فسيفساء وتماثيل نصفية تدمرية أو تيجان وعناصر أخرى رومانية وبيزنطية.
وأوضح أن المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية ضغطت من خلال تعاونها مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة "يونيسكو" على دول الجوار لضبط حدودها لمنع الإتجار بالآثار السورية ومراقبة الأسواق السوداء في أوروبا مثل بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ودول الخليج.
وجدد مدير الآثار والمتاحف أهمية التزام دول العالم بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ٢١٩٩ القاضي بتجريم دفع الفدية والإتجار بالآثار والنفط مع التنظيمات المتطرفة.
وفي ذات السياق تمكنت الجهات السورية المختصة في الحسكة من إحباط محاولة تهريب قطعتين أثريتين، عبارة عن ختم يعود إلى فترات تاريخية موغلة في القدم وتمثال صغير الحجم يمثل رأس حصان.