أحبطت أجهزة الأمن المصرية، الجمعة، محاولة تهريب كمية من الكتب والوثائق الأثرية إلى خارج البلاد، والتي يعود بعضها إلى العهد العثماني، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وذكر البيان، أن "أجهزة البحث الجنائي في مصلحة أمن الموانئ نجحت في إحباط تهريب كمية من الكتب والوثائق الأثرية خارج البلاد يعود تاريخها إلى "الحقبتين" القبطية والعثمانية".
وأضاف البيان أن "تحريات أجهزة البحث الجنائي بمصلحة أمن الموانئ كشفت قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير وتوزيع الكتب بالإعداد لتهريب كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية إلى إحدى الدول العربية (لم يذكرها) عبر ميناء بدر البري ثم ميناء دمياط البحري (شمال)".
وأوضح أن "المضبوطات عبارة عن 82 كتابًا، و40 مخطوطًا يدويًا، وأعداد مختلفة من الأوراق والمخطوطات والوثائق والألبومات".
يذكر أن معدلات سرقة الآثار، زادت بنسبة 90%، نتيجة الاضطراب الأمني، الذي شهدته مصر، عقب ثورة 25 يناير 2011، حسب تصريحات صحفية سابقة لرئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز في وزارة الآثار المصرية يوسف خليفة.