الدوحة_ قنا
ضمن الجولة العالمية التي تقوم بها سفينة السلام الإكوادورية (سكويلا غواياس)، وفي إطار زيارتها لدولة قطر، قام طاقم السفينة الإكوادورية،بزيارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وقد رافق طاقم الزيارة المكون من قرابة 150 ضابطا بحريا، السيد قبلان أبي صعب سفير جمهورية الإكوادور بالدوحة والسيد كارلوس زوماراغا قائد سفينة "اسكويلا غواياس"، وكان في استقبالهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث اصطحبهم في جولة حول مرافق الحي الثقافي، كما اطلعوا على مجسم كتارا حيث قُدمت لهم شروحات عن أهم مشاريع كتارا ومراكزها ومرافقها.
وشاهد طاقم سفينة السلام الإكوادورية عرضا فلكلوريا على شاطئ كتارا. قدمته إحدى الفرق الشعبية احتفاءً بزيارتهم.
وبهذه المناسبة قال المدير العام للحي الثقافي كتارا الدكتور خالد السليطي: "إن زيارة سفينة سكويلا غواياس لكتارا تؤكد مكانة ودور كتارا السياحي والثقافي، والذي يتماشى مع رسالة السلام التي تبعثها عبر الدول التي زارتها"،كما أضاف:" لقد استقبلنا قبل شهور وفد سفينة السلام اليابانية، ونحن سعداء بهذه الزيارات التي تتماشى مع رسالة كتارا الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب، وتعريف الثقافات ببعضها".
من جانبه قال السيد قبلان أبي صعب سفير جمهورية الإكوادور: "إن العنوان الرئيسي للسفينة هو السلام، وأهمية السفينة تكمن في كونها سفينة تابعة للقوات المسلحة الحربية الإكوادورية ولكنها جاءت برسالة السلام فهي سفينة تاريخية شراعية، تتنقل حول العالم مستخدمة الشراع وتحمل جزء من ثقافة وتاريخ الأكوادور والقيم الانسانية التي يتحلى بها الشعب الإكوادوري، مضيفًا قوله: "إن زيارتها لقطر له معاني كثيرة فهي رسالة محبة وتقدير من فخامة رئيس الاكوادور وتحية من الشعب الإكوادوري لدولة قطر قيادة وشعبا"، مثنيًا على العلاقات القطرية الاكوادورية التي باتت مفتوحة على مختلف الأصعدة. وأكد على أن كتارا صرح ثقافي ومعلم سياحي هام في قطر، وهي ملتقى يعرف الثقافات والشعوب ببعضها، والتعايش الإنساني بسلام فيما بيننا.
وفي ختام حديثه قدم السفير الإكوادوري جزيل شكره وامتنانه على حفاوة الاستقبال الذي قال عنه إنه ليس بغريب على أهل قطر الكرام، وعلى كتارا ملتقى الثقافات.