مكة المكرمة – العرب اليوم
احتفى أكثر من 300 حافظ لكتاب الله بمعلمهم الشيخ محمد شفيق نذير حسين، بعد عطاء دام 40 عامًا، كان فيها مثالًا للمعلم والمربي الناصح توجيهًا وتعليمًا، وذلك في بادرة وفية وفي ليلة مفعمة بالبهجة والسرور.
وشهد التكريم الذي عقد في استراحة في حي الشرائع في مكة حفلًا خطابيًا من تقديم عبد الله عبد الجليل، بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها محمد صديق فضل الأركاني، ثم استعرض إلياس عبد السبحان مسيرة الشيخ الحافلة بالعطاء والإنجاز خلال 40 عامًا، أثمرت تخريج أكثر من 300 حافظ للقرآن.
وألقى عيسى حميد حسين كلمة نيابة عن الطلاب أوضح فيها أن هذا التكريم جاء وفاءً وعرفانًا وردًا للجميل نظير إخلاص الشيخ وتفانيه، مشيرًا إلى أن المشاعر تفيض بالحب والوفاء في ليلة كهذه لمعلم ما زال عطاؤه مستمرًا في التربية والتوجيه، متمنيًا له التوفيق والأجر والجزاء الأوفى عند الله، كما ألقى عبد الله محمد قاسم قصيدة عدد فيها مناقب الشيخ وإخلاصه وتفانيه في خدمة كتاب الله وتربية طلابه.
وعبّر الشيخ محمد شفيق نذير حسين في كلمة له عن شكره لجميع طلابه على هذا التكريم، وأضاف أن اللسان يعجز عن التعبير، مردفًا: "أنا سعيد جدًا اليوم برؤيتكم وبما وصلتم إليه من تميز على المستوى العلمي والعملي، فلكم مني بالغ الشكر وخالص الدعوات".
وتسلم الشيخ هدايا "عينية ونقدية" وبعض الدروع التقديرية من طلابه في أجواء تسودها الألفة والمحبة، ثم التقطت الصور التذكارية، وعقب ذلك حضر الجميع حفل العشاء الذي نظم بهذه المناسبة.