لندن ـ د.ب.أ
بحث ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، مع والدته الملكة إليزابيث "القضية الحساسة" المتعلقة بتوريثه العرش، وأي نوع من الملوك سيكون بعد أمه، كما كشفت مصادر ملكية.
وقالت المصادر، إن قصر بكنجهام يهيئ لنفسه لصدور كتاب جديد عن سيرة حياة الأمير تشارلز، يتناول تحضيراته للجلوس على العرش.
وقالت المصادر، أنه ليس هناك من يبحث معه الأمير مشاريعه بشأن تسلم الصولجان، سوى والدته ولا أحد غيرها، وأضافت المصادر أن لا أحد على الإطلاق كان حاضرا عندما فعل ذلك.
ويستعد كلارنس هاوس، مقر الأمير تشارلز لصدور سيرة حياته الأسبوع المقبل بقلم كاثرين ماير، التي تعمل صحفية في مجلة تايم الأمريكية.
ومن المتوقع، أن تنقل ماير في الكتاب عن مصادر في البلاط الملكي، أحاديث تتعلق بالأسلوب الذي يعتزم اعتماده في أداء مهامه الملكية عندما يعتلي العرش.
وتذهب ماير، التي التقت الأمير تشارلز في إطار ابحاثها لكتابة سيرته، وتحدثت مع عدد من أقرب مساعديه، إلى أن الأمير يتولى "على مضض" مهام ملكية أكثر فأكثر من والدته، وأنه يتحمس للعديد من القضايا العامة التي يتبناها ويدافع عنها حتى أنه يشعر، نقلا عن أحد مساعديه، وكأن العرش سيكون "جدران سجن" تطبق عليه، في إشارة إلى القيود المفروضة على العاهل في بريطانيا لإبقائه بعيدا قدر الإمكان عن التدخل في الشأن العام.
وكتبت ماير في مجلة تايم تمهيدًا لنشر كتابها، أن الأمير تشارلز "بدلا من التلهف لوضع التاج على رأسه، يشعر من الآن بثقله، ويقلق من تأثر النشاط الذي يمارسه الآن بهذا العبء".