وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

 وضع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد (نزاهة)، محاور رئيسة تدعو للعمل على فهم كامل للفساد الإداري والمالي حتى لا يقع فيه أحد منسوبي الفرع من الأئمة والخطباء أو الموظفين من دون أن يعلم.

وافتتح الفرع أمس الثلاثاء، حواراً موسعاً في ندوة حول "تعزيز مفهوم النزاهة ومكافحة الفساد" في مقر فرع الوزارة بمدينة الدمام، وناقش إمكان تطبيق النزاهة ومكافحة الفساد على أرض الواقع، بحضور مدير عام فرع وزرة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان.

وفند الشيخ يوسف الدوهان مدير إدارة متابعة تطبيق الأنظمة المجرمة للفساد في الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، أنواع الفساد، الذي حدده بالفساد الإداري والفساد المالي، وقال إن الفساد الإداري هو الإخلال بكل ما أوكل لك من سلطة، أو استغلال واستبداد السلطة، محذراً من الوساطة التي هي نوع من أنواع الفساد الإداري، أما الفساد المالي فهو كل انحراف مالي بحوزة الموظف.

وأكد الدوهان أن حماية النزاهة ومكافحة الفساد مسؤولية الجميع، منبها من غياب ثقافة الإبلاغ عن المفسدين وهو لا يعلم هذا الموظف أن التستر نوع من المخالفات التي يجرم عليها كفساد إداري من قبل "نزاهة"، مشدداً على أن العمل الذي تأخذ عليه مقابل هو أمانة في عنقك، إلى جانب أسرار العمل.

وعرج الدوهان، على آثار الفساد والتي بين أنها تعيق عجلة التنمية في الوطن، ويوسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، ويتضاءل الولاء للوطن ومردود العمل على الفرد، إلى جانب انتهاك حقوق الإنسان.

وأفاد الشيخ اللحيدان، أن هذه الندوة موجهة لجميع موظفي الفرع وتشمل جميع منسوبي الوزارة في المنطقة ومنسوبي المساجد من خطباء وأئمة لتعزيز مفهوم النزاهة ومكافحة الفساد.