هيئة كبار العلماء

رفعت "الأمانة العامة" لهيئة "كبار العلماء" التهنئة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي العهد، والشعب السعودي الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأضاف الأمين العام لهيئة "كبار العلماء" الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: لقد أنعم الله عز وجل علينا بإتمام شهر رمضان؛ نسأل الله أن يتقبل من الجميع، ونحن ننعم في هذه البلاد الطيبة المباركة بقدوم عيد الفطر المبارك، والمملكة تشهد على مستوياتها كافة وفي جميع مناطقها روح الأخوّة والشعور الواحد في ظل قيادتنا الحكيمة التي لا تدخر جهدًا في الرقي بمستوى الوطن والمواطن وخدمة قضاياه وقضايا الأمة العربية والإسلامية.

وتابع: يشهد الحرمان الشريفان عناية فائقة من قبل خادم الحرمين الشريفين، حيث افتتح التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، وهي توسعة تاريخية لتبرهن على عناية ولاة الأمر العظيمة بالمشاعر المقدسة، إضافة إلى ما يؤديه رجال الأمن والقوات العسكرية في المحافظة على أمن البلاد وحماية حدوده ومقدراته البشرية والمادية وإسهامات المملكة في القضايا العربية الإسلامية والدولية لهي خير دليل على الجهد الكبير الذي تضطلع به قيادتنا الحكيمة ومؤسسات الدولة كافة.

وأوصت "الأمانة العامة" لهيئة "كبار العلماء" جميع المسلمين بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره وشكره، لقوله تعالى: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون"، ومن جملة ذلك: زكاة الفطر التي هي واجبة على كل مسلم تلزمه مؤنة نفسه إذا فضل عنده صاع عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، وأيضا صيام الست من شوال، فقد رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليها، فقال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر"، مشيرا إلى أنَّ الأعمال الصالحة التي كان يتقرب بها العبد لا تنقطع بانقضاء رمضان، فعمل المؤمن لا ينقضي ما دام حيًّا، قال الله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين".