أشادت وزيرة الثقافة الموريتانية هند بنت عينينا بالدور الريادي الذي يلعبه المركز الثقافي المصري في نواكشوط.

وأكدت الوزيرة، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الدور الذي يقوم به المركز لا يمكن حصره لأنه عمل ثقافي مستمر ومتشعب، مشيرة إلى أن أي حديث عن المركز سيكون تقصيرا بل إجحافا كبيرا لأننا لا يمكن أن نقوم بتقييم بطريقة عابرة لنشاطات علمية وثقافية واكبت أجيالا عديدة من الموريتانيين على مدى خمسين عاما.

وأكدت وزيرة الثقافة الموريتانية أن المركز الثقافي المصري يشكل مثالا على التفاني في العمل الثقافي ودعم التعاون بين موريتانيا ومصر في مجال كان دائما، ومنذ أيام ازدهار الأزهر الكبير، ميدانا أظهر فيه أبناء موريتانيا الذين سموهم الشناقطة قدرتهم على النبوغ والتباري في شتى العلوم.

وكانت وزيرة الثقافة الموريتانية هند بنت عينينا، قد أجرت مباحثات مع مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط نشأت ضيف، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، من خلال برنامج طموح سيمكن خبراء مصريين في مجالات فنية متعددة من خلق قفزة في مجال الفنون بموريتانيا.

وهنأ الجانب الموريتاني، المسؤول الثقافي المصري، بمناسبة ذكرى افتتاح المركز التي تصادف هذا الشهر.. معربا عن ارتياحه لتطابق وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات الثقافية.