الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث

 قام الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم، بتكريم الفنانين الفائزين في مسابقة ملتقى الفنون البصرية الثالث لفناني مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم افتتاحه الليلة الماضية في جاليري مركز الفنون البصرية بكتارا.

وقام الدكتور الكواري بمنح الفائزين في المسابقة في مجالاتها الثلاثة "الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي"، السعفة الذهبية للمركز الأول والفضية للثاني والبرونزية للثالث، كما قام بتكريم المشاركين في ملتقى الفنون البصرية، وأيضا المشاركين في ملتقى الدوحة لفناني الخليج المقام حاليا أيضا في قطر، وأعضاء لجنة التحكيم.

وقدم الوفد الإماراتي هدية تذكارية إلى وزير الثقافة عبارة عن لوحة فنية، كما قدم الوفد العماني درعا تذكارية لسعادته تقديرا لدور وزارة الثقافة في نجاح الملتقى.

وقد حصلت قطر على السعفة الفضية في مجال التصوير الضوئي، حيث فازت بالمركز الثاني الفنانة شيخة بنت عيد محمد آل ثاني، وعلى السعفة البرونزية في الخط العربي الفنان القطري راشد المهندي حيث فاز بالمركز الثالث.وقد حصل على السعفة الذهبية في الفنون التشكيلة زهير السعيد من البحرين والفائز بالمركز الأول، والسعفة الفضية عيسى المفرجي من سلطنة عمان الفائز بالمركز الثاني، والسعفة البرونزية الفنانة البحرينية مروة آل خليفة وحصلت على المركز الثالث. 

وفي الخط العربي فاز بالمركز الأول وحصل على السعفة الذهبية خالد الرواحي من سلطنة عمان، والسعفة الفضية الفنانة مسعودة قربان من السعودية.أما في التصوير الضوئي فقد فاز بالمركز الأول وحصل على السعفة الذهبية علي الزيدي من الكويت، وحصلت على المركز الثالث والسعفة البرونزية وحيدة مال الله من البحرين.

وأكد وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمة خلال حفل التكريم الذي أقيم في بيت الحكمة بمقر الوزارة، أن الثقافة أصبحت محورا أساسيا في التنمية لدى دول الخليج، وأن ما حققته دول الخليج في سنوات معدودة في حقل الثقافة أصبح موضع فخر واعتزاز ليس للخليجيين وحدهم بل للعرب جميعا، حيث أصبحت العواصم الخليجية وفي القلب منها الدوحة عواصم وحواضر ثقافية بامتياز بفضل ما تشهده من فعاليات مستمرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وعبر الدكتور الكواري عن سعادته بإنجازات الفنانين المشاركين في ملتقى الفنون البصرية الخليجي، الأمر الذي يسهم في خلق حالة الحوار الفني بين الجميع وتبادل الخبرات بين الأشقاء، معربا عن سعادته وترحيبه بضيوف الدوحة من الفنانين والفنانات من دول الخليج الشقيقة.

وأضاف أن الدوحة أصبحت عاصمة للفنون وتمتلك بنية ومنظومة ثقافية ومؤسسات متعددة تؤهلها لأن تكون عاصمة ثقافية دائمة، لافتا في هذا الصدد إلى أن اقتراح دولة قطر بإنشاء معرض دائم للفن الخليجي لقيَ ترحيبا من وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم نتيجة المشاريع الثقافية الكبرى التي لا تتوقف في الدوحة، فقد أصبحت كتارا مدينة ثقافية عالمية، كما توجد طفرة هائلة في المتاحف وسوف تشهد الدوحة بعد يومين افتتاح متاحف مشيرب أيضا، مشيرا في كلمته إلى أن اختيار بيت الحكمة لإقامة حفل التكريم جاء مقصودا نظرا لما يمثله بيت الحكمة في الحضارة الإسلامية، وما يمثله في الدوحة من إحياء لهذا المعلم المهم.