مونتريال ـ أ ش أ
وضعت جمعية مديرو المتاحف الفنية الكندية، والتى تضم 242 مكسيكيا ومسئولا فنيا فى دول أمريكا الشمالية، مجموعة من البروتوكولات لمساعدة المتاحف على الأعمال الفنية والتراث الثقافى الذى هددته الحروب والنهب والكوارث الطبيعية خاصة بعد تدمير أقواس النصردى باليمير فى سوريا من قبل الجماعات المتشددة وذلك من أجل المساهمة فى إنقاذ التراث وطمأنت المواطنين.
وأكدت جونيتا كول رئيسة جمعيات المتاحف الكندية أن هذه البروتوكولات تهدف إلى تقديم ملجأ للقطع الفنية المهددة بالتلف والدمار والمحافظة عليها حتى تستطيع الدول المستهدفة استردادها مرة أخرى بعد استقرار الأمور وتقوم المتاحف المستضيفة لهذه الأعمال الفنية بعرضها على الباحثين لإجراء الدراسات اللازمة عليها وصيانتها حتى تعود مرة أخرى إلى موطنها الأصلى.