تواصل الجدل بين بعض المؤرخين من جهة، والمنتسبين إلى قبيلة بني هلال من جهة أخرى، على خلفية تأكيد باحثين أن الهجرة الشهيرة للقبيلة التي أطلق عليها "الهجرة الهلالية" لم تبق منهم في الجزيرة العربية، وخصوصًا على أراضي المملكة، إلا القليل جدًا، وهو ما ينفيه من يرون أنهم أحفاد بني هلال الذين يتوزعون على أماكن عدة في الطائف وتربة التابعتين لمكة المكرمة، ومحافظة البرك التابعة لمنطقة عسير.

وطرحت تساؤلات على بعض الباحثين منها: "أين هم أحفاد بني هلال؟ وهل ما يتداول من روايات عنهم صحيحة أم أنها أساطير؟"، فالقائلون إنهم سكنوا جنوب الطائف يزعمون أن قبر "أبو زيد الهلالي" في منطقة "السر" جنوب المحافظة من شواهد روايتهم، أما القائلون إن موطنهم محافظة "تربة"، فلهم شواهد أخرى.