بغداد - أ.ش.أ
أقدم تنظيم(داعش) الإرهابي علي ارتكاب جريمة جديدة بحق الانسانية بتحطيمه لقطع أثرية نادرة في متحف الموصل بمحافظة نينوي شمالي غربي العراق وتفجير المتحف التاريخي ونهب وتخريب ما فيه من آثار ومخطوطات تاريخية.. ويضم المتحف 173 قطعة أثرية وتماثيل للحقب التاريخية التي مرت بها حضارات العراق بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.
واستنكر رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري مساء اليوم/الخميس/ ما قام به (داعش) من تفجير المتحف التاريخي في مدينة الموصل ونهب وتخريب ما فيه من آثار ومخطوطات تاريخية.. وقال: ان هذه المجموعات الظلامية تثبت في كل يوم انها عدو للعراق بماضيه وحاضره ومستقبله.
وأضاف: أن تاريخ هذه المدينة الناصع والذي يمثل تاريخ الحضارة البشرية لا يمكن لمثل هذه الثلة الضالة ان تمحوه او ان تمحو تاريخ اهل هذه المدينة الذين باتوا بانتظار نداء الوطن ليطهروا مدينتهم من كل غريب دخلها.
ولفت إلى أن هذه الاعمال الاجرامية التي أقدم عليها داعش جعلت من العراقيين بكل دياناتهم وطوائفهم وقومياتهم أكثر توحدا وعزما على انهاء وجود كل اشكال الارهاب في بلدهم العراق.
علي صعيد متصل، قالت مصادر محلية في الموصل إن داعش هدم جامع الخضر(ع) أحد جوامع مدينة الموصل التاريخية بمنطقة باب الطوب وسط مدينة الموصل.. مشيرة إلى عناصر التنظيم هدموا الجامع باستخدامه الجرافات التي سرقها من بلدية الموصل بعد سيطرته على المدينة في يونيو.
وأضافت: انه لم تعرف الأسباب وراء اقدام داعش على عملية هدم الجامع الأثري على شاطئ نهر دجلة وهوو احد الصروح التاريخية.. مشيرة إلى أن داعش هدم وفجر أكثر من 25 مسجدا سنيا وحسينية شيعية في محافظة نينوى.