كرم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، الفائزين والفائزات العشر بجوائز مسابقة الفن المعاصر الـ23، الذين اختارتهم لجنة التحكيم برئاسة الدكتور فهد الشمري، وعضوية الدكتورة مها السنان، والفنان عثمان الخزيم.

وتوج الدكتور سلطان الزياد بالجائزة الأولى، تلته نادية الحميد، ثم يوسف إبراهيم، والدكتور علي مرزوق رابعا، وعلي الصفار خامسا، وأمل فلمبان سادسة، وفهد خليف سابعا، ونذير ياوز ثامنا، ومحمد الشهري تاسعا، وجواهر الأمير عاشرة.

وكان نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر افتتح معرض الفن السعودي المعاصر في دورته الـ23 بمركز الملك فهد الثقافي، وحوى أكثر من 68 عملا تشكيليا جمعت بين الأعمال المسندية والنحتية والمفاهيمية، إلى جانب الأعمال الرقمية، وأعمال الحفر، أبدعها عدد من فناني وفنانات المملكة من مختلف المناطق والمدن، وفق اتجاهات وأساليب وتقنيات ومواضيع مختلفة.

إلى ذلك أكد الفائز بالجائزة الأولى الدكتور سلطان الزياد أن الفوز يعني له كثيراً، سيما وأنه جاء بعد انقطاع عن ممارسة الفن التشكيلي لسنوات.

وعبرت الدكتورة نادية الحمود عن سعادتها بهذا الفوز، وأنه جاء بتوفيق الله ثم بالبحث عن الجديد في مجال الإبداع الفني التشكيلي.

و ذكر يوسف إبراهيم أن عمله الحروفي الفائز بالجائزة الثالثة يعد امتدادا لتجارب حروفية سابقة توجت بهذه الجائزة التي عدها حافزا على مواصلته للبحث والتجريب مستقبلا.

أما الزميل الدكتور علي مرزوق فأشار إلى أن الفوز جاء بعد بحث ودراسة معمقة في عمارة عسير التراثية لإنتاج عمله الذي يعكس هذه العمارة، وما يرتبط بها من موتيفات وزخارف شعبية تؤكد على هوية معمارية وزخرفية متفردة بغية تحقيق ما يسمى بالأصالة والمعاصرة، أصالة الماضي الجميل وعصرانية المعالجة.