الشاعر محمد الثبيتي

انتقد الروائي أحمد الدويحي فعاليات جائزة الشاعر محمد الثبيتي، مؤكدًا عبر صفحته على موقع "فيسبوك" تحت عنوان "الغياب الظالم والمستمر"، أنّ "هناك شيئًا ينقص هذه الفعاليات وأقصد به تواجد زملاء سيد البيد من الشعراء والأصدقاء الذين عاصروا تجربته وخبروا معاناته ووقفوا على منابع قصائده وتفاصيل سيرته الشعرية".

وأضاف الدويحي في تدوينته "أذكر منهم فايز أبا والشاعر عبدالله الصيخان ومحمد زايد الألمعي وعبدالرحمن موكلي وفهد الخليوي ومحمود تراوري على سبيل المثال، حينما تخلو الفعاليات من وجود مثل هذه الأسماء فحتمًا سيظهر الغياب، وأبو يوسف كان زاهدًا في الظهور الإعلامي إلى جانب الممارسات الظالمة لمحاولة تغييبه، ولكن هيهات لشاعر في حجم الثبيتي يمكن تغييبه بسهولة، ولو تكالبت القوى الظالمة لفعلٍ كهذا".

وتابع "لا شك أن الدراسات الأكاديمية لإبراز جماليات شعره وتناول جوانب منها وتقديمها شيء مهم وضروري، تمامًا كقراءة نصوصه التي تناولها المتلقي، ورأينا كيف يتم تقديم نماذج منها عبر وسائل التواصل المجتمعي منذ رحيله إلى الآن، ويبقى الحديث عن تجربته وسيرته وكشف الغامض منها، أولوية تعني بالأصدقاء والشعراء الذين رافقوا رحلته الشعرية والإنسانية، للأسف فإن ملتقياتنا الثقافية في غياب استقصاء حقيقي لها، بأتت مغنمًا كحدث للحضور أهم منها كفعل ثقافي، يعني بالتوثيق وفتح قنوات جديدة تضيف للفعل".