الرياض - العرب اليوم
وصف مدير الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية الدكتور أحمد قران الزهراني الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي بأنها كسرت الحدود ومنحت المثقف مساحة حرة لنشر إبداعه المتجاوز لأطر وتقاليد المجتمع، كما جعلت الثقافة السعودية هي المتن بعد أن كانت الهامش.
وقال قران في ورقته التي قدمها في الأمسية التي نظمها ملتقى السالمي الثقافي بالطائف أول من أمس عن "الإعلام الجديد والنشر الإلكتروني": إن مواقع التواصل الاجتماعي حولت العالم من قرية صغيرة إلى أيقونة يضغط عليها فتجمع العالم بكل تناقضاته بين يديك.
وأضاف قران: وسائل الإعلام التقليدية كانت هي من يرتب أولويات الجمهور، أما الآن فالإعلام الجديد أتاح للشخص أن يرتب أولويات المتلقي، لافتا إلى أن الثقافة والفنون باتت لهما تأثيرات في تشكيل الرأي العام، مشددا على أن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد لن تلغي الوسائل التقليدية.
وفي المحور الثاني من الأمسية تحدث الباحث في حقوق الإنسان الدكتور محمد المقصودي عن قانون تنظيم مكافحة الجرائم الإلكترونية ومواده الذي أقر في عام 1428، مبينا أنه أقر لتأمين استخدام الكمبيوتر وحماية الأموال والآداب والتجارة الدولية والحماية من الإرهاب.
وفي محور الابتزاز العاطفي الإلكتروني قال الدكتور ممدوح العنزي إن الابتزاز جريمة لانتهاكها خصوصية الأفراد، وجريمة تخدش حياء الإنسان وتوقعه تحت ضغط وتهديد المبتز.وأشار إلى تعدد وسائل الابتزاز بتعدد وسائل التقنية، وأن دوافع الابتزاز مادية وجنسية وانتقامية، وهي من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
يشار إلى أنه كرمت على هامش الأمسية التي أدارها الدكتور فهد الطريسي ست شخصيات من أهالي الطائف لإسهاماتها في خدمة الوطن، كما وقع الشاعر حامد الشريف ديوانه الصادر أخيرا "العصافير وشباك الحبيبة".