لجنة ألمع الثقافية

نفى أمين لجنة ألمع الثقافية حسين الزيداني تحكم العلاقات الشخصية "الشخصنة" في مسيرة عمل مناشط وبرامج اللجنة الثقافية التي أقرت منذ فترة قريبة في رجال ألمع تحت مظلة نادي أبها الأدبي وقال ، إن "الفعل الثقافي ليس مقتصرا كما يزعم البعض على المقربين"، مطالبا في السياق أن تستثمر كل طاقات مثقفي ألمع من الجنسين.

وفند الزيداني الاتهامات والتصنيفات التي وصفها بـ"الجائرة" وتزعمها عدد من مثقفي المحافظة الذين لا يعملون تحت أي راية أو منصة أدبية، إذ يقتصر نشاطهم الأدبي غير المنبري على كيل التجاوزات والاتهامات في عدد من المواقع الإلكترونية التي تعمل ضمن نشاط رسمي موقت، نقلا عن صحيفة "الوطن".

واستطرد "لا أريد التغريد خارج السرب، أو السباحة عكس التيار، فأغلب من تطرق إلى شخصنة واقع اللجنة الثقافية في ألمع الجبل والسهل هم أول المنشقين عن وحدة العمل الثقافي والأدبي في المحافظة"، مؤكدا أنه "لا مجال إطلاقا لما كان يُعرف سابقا بالارتجالية في كثير من نشاطنا الثقافي الأدبي من جهة، ولا غياب للتنسيق والتناغم فيما بيننا من جهة أخرى، لأنه آن الأوان لتجاوز ذلك في ضوء المعطيات الجديدة المتمثلة في الدعم الكريم والسخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي بادر منذ اللحظات الأولى لتسلمه زمام الحكم في المملكة بتخصيص عشرة ملايين ريال دعما للأندية واللجان الثقافية التي تعمل تحت مظلتها".

من جهة أخرى، كشف الزيداني عن عمل دؤوب للجنة بالتعاون مع أدبي أبها، للبحث عن إيجاد أو بناء مقر للجنة الثقافية ضمن مواصفات فنية تقنية عالية المستوى خدمة للوهج الثقافي الألمعي