أكدت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار أهميّة مواصلة التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية خصوصاً مع حضورها الفعّال في الأنشطة والفعاليات الثقافية المقامة على أرض مملكة البحريّن، التي تحتفي بالتراث لهذا العام تحت شعار تراثنا ثراؤنا .

جاء ذلك خلال اللقاء التكريمي الذي اقامته هيئة الثقافة للسفير الصيني لي تشن بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية لدى مملكة البحرين ، وقد شكرت معالي الشيخه مي كل الجهود التي قام بها سعادة السفير لي تشن في تقريب المسافات بين الحضارتين والتعاون المشترك الذي أثمر حضوراً لافتاً لفرق فنيّة قدّمت سهراتٍ على مسرح البحرين الوطني والصالة الثقافية أثناء المهرجانات الثقافية للمملكة، بالإضافة للأسبوع الثقافي الصينين الذي استقبلته المنامة كعاصمة للثقافة الآسيوية العام الماضي بالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية وسفارة الصين لدى المملكة وضم معرضاً لطريق الحرير وعرض أزياء وأدوات ومشغولات صينية قديمة.

من جهته وجّه سعادة سفير جمهورية الصين الشعبيّة لدى مملكة البحرين السيّد لي تشن، شكره إلى معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على حفاوتها في لفتة تختم سنوات عمله الغنية على كافة الأصعدة في البحرين، مؤكداً على أن مملكة البحرين تتمتع بأجواء ثقافية مميزة غنية في المنطقة، وأن المشاريع المشتركة بين البلدين التي من بينها إنشاء المركز الثقافي الصيني في مملكة البحرين سوف تشكل مراكز للتبادل الثقافي الآسيوي، ونقاط التقاء حضاري، وتبادل ثقافات بين دول الشرق الأوسط والشرق الأقصى، كما أكّد سعادته على دور الثقافة في إحياء العلاقات الدبلوماسية التي احتفلت مؤخراً بربع قرن على تأسيسها .