تسلمت وزارة "السياحة والآثار" العراقية، أكثر من 400 قطعة أثرية من السفارة الأميركية، فيما أكد وزير "السياحة" عادل فهد الشرشاب، استمرار الوزارة في رصد ومتابعة وملاحقة كل الآثار التي يتاجر بها تنظيم "داعش" واستردادها.

وأوضحت الوزارة في بيان ورد إلى "العرب اليوم" أنَّها تسلمت من السفارة الأميركية في بغداد 483 قطعة أثرية كانت حصلت عليها القوات الأميركية في غارة شنتها على أحد مقرات عناصر "داعش"، مشيرةً إلى أنَّها نظمت معرضًا لتلك القطع الأثرية المستردة في مبنى المتحف العراقي في بغداد جرت بعدها مراسم الاستلام والتسليم بحضور وزير "السياحة والآثار" عادل فهد الشرشاب والسفير الأميركي ستيورت جونز.

وأكد الوزير في كلمة له، "استمرار الوزارة في رصد ومتابعة وملاحقة كل الآثار التي يتاجر بها عناصر "داعش" واستردادها"، مشيرًا إلى أنَّ "القطع الأثرية التي استلمتها الوزارة والتي تم ضبطها في أحد أوكار "داعش" تُعتبر دليلًا ماديًا واضحًا على متاجرة تلك العناصر المتطرفة في الآثار العراقية".

وأوضح أنَّ "الدور المهم الذي يلعبه الأصدقاء لمساعدة العراق في استرداد آثاره تمخض، قبل فترة قصيرة، عن استرداد عدد من القطع الأثرية تم تسليمها من قبل وزارة الخارجية، فضلا عن هذه الوجبة من الآثار التي تتسلمها الوزارة من السفارة الأميركية".

من جهته؛ عبر جونز عن "سعادته بعودة تلك القطع الأثرية إلى المتحف العراقي"، لافتا إلى "التزام الولايات المتحدة بالوقوف مع العراق وقواته الأمنية في حربه ضد تنظيم "داعش" المتطرف لاسيما وهو يخوض معركة مهمة لتحرير الأنبار".

يذكر أنَّ الحكومة العراقية متمثلة في وزارتي "السياحة والآثار" و"الخارجية" استردت، 700 قطعة أثرية من الولايات المتحدة وإيطاليا والأردن، يوم الأربعاء، 8 تموز/ يوليو 2015.