استقبل المركز السعودي للثقافة والتراث في قطاع غزة العديد من الوفود والشخصيات الفلسطينية الاعتبارية السياسية والرياضية مهنئين بتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على اختياره وليا لولي العهد.

واعتبر المهنؤون أن تعيين القيادات الشابة في المملكة العربية السعودية هي خطوة غير مسبوقة في الدول العربية.

وبارك الجميع خطوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي تأتي في الاتجاه الصحيح، وبالخصوص بعد الانتصارات والنتائج الكبيرة التي حققتها "عاصفة الحزم" بقيادة القيادة الشابة في المملكة.

وشكر رئيس مجلس إدارة المركز جمال أبو ظريفة الوفود والشخصيات الاعتبارية الوطنية المهنئين بهذه المناسبة، معتبرًا أن هذا الموقف النبيل من أبناء الشعب الفلسطيني ليس بالجديد عليهم.

وبين أبو ظريفة أن اختيار الأمير محمد بن نايف جاء إلى المكانة التي يحظى بها في المشهد العربي والعالمي ولسيرته العطرة في إدارة الأمن والسياسة، فيما اختيار محمد بن سلمان لمنصب ولي ولي العهد هو انعكاس طبيعي لثقة الملك سلمان بن عبد العزيز في قدرات الأمير محمد بن سلمان الذي كان له دور واضح وقوي في الآونة الأخيرة.