أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بدعم كافة الأندية الأدبية المسجلة رسمياً في المملكة بعشرة ملايين ريال لكل ناد.

 وأشاد رؤساء الأندية الأدبية بهذا الدعم السخي، والذي سيخصص لاستكمال العديد من المشروعات الأدبية والثقافية.

و بيّن الدكتور أحمد بن علي آل مريع رئيس النادي الأدبي في أبها أن هذا الدعم غير مستغرب من الملك، وهو الإداري والقائد المثقف علي حد وصفه مضيفًا "إن هذا الدعم سيترك أثرًا ملحوظًا على نشاط الأندية واستقرارها؛ وينعكس إيجابًا على أداء رسالتها الأدبية والثقافية بشكلٍ نوعي أفضل

 وأضاف أن نادي أبها الأدبي يتوق له أن يفيد من هذا الدعم في جوانب عدة، منها: دعم عمل اللجان الثقافية في المحافظات التي تحتاج لعناية ودعم مالي لتواصل دعم برامجها وتحقق طموحات مثقفي محافظتها، كما تطلع إلى دعم نشاط المطبوعات، ودعم فكرة ترجمة أعمال الأدباء في المنطقة من خلال التعاون مع الجامعات، وتنشيط التنافس الإبداعي عن طريق المسابقات والجوائز الإبداعية، وتجهيز النادي بتقنيات حديثة تساهم في رفع كفاءة الأداء ويخصص النادي جزءًا من المبلغ للاستثمار عن طريق أصول عينية ثابتة مؤكدًا على أهمية تطوير موقع النادي وتأهيل ما يمكن منه للاستثمار.

ورفع آل مرعي باسم مثقفي ومثقفات وأعضاء النادي، الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، على دعمه غير المحدود للحركة الثقافية في المملكة.