الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجوائز التميز العلمي

يبدأ يوم الأحد استقبال ترشيحات الراغبين في التقديم لجوائز يوم التميز العلمي ويستمر حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل لفئات الجائزة الثماني، وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، ولطلبة المرحلة الإعدادية، وخريجي الشهادة الثانوية وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز.

وقررت اللجنة أن يقوم الراغبون في التقدم لجوائز الطالب المتميز بفئاتها الثلاث والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية وكذلك المعلمون الراغبون في الترشح لجائزة المعلم المتميز، بتسليم طلبات الترشيح الى مدارسهم . 

أما المدارس التي ترغب بالمنافسة على جائزة المدرسة المتميزة فعليها أن تقوم بترشيح نفسها وتسلم كل منها ترشحها إلى مكتب الإاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم . وبالنسبة لخريجي الجامعات المتميزين من طلاب البعثات وطلاب جامعات المدينة التعليمية والطلاب المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى ، فعليهم التقدم بترشيحاتهم الى هيئة التعليم العالي بالمجلس . 

كما تقرر أن يتقدم خريجو كليات جامعة قطرالمتميزين بترشيحاتهم الى مكتب العلاقات العامة بالجامعة.. في حين  يقوم حملة شهادة الدكتوراة بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الإتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم . 

كما يمكن إرسال جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. وأعلنت اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي اكتمال كافة الإستعدادات لانطلاق هذه الدورة الجديدة التي من المقرر أن يقام حفلها الختامي في الأول من شهر مارس القادم .

وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجوائز التميز العلمي أن الجائزة في دورتها الجديدة "التاسعة" قد رسخت مكانتها كأرفع تكريم أكاديمي في دولة قطر، وأصبح التربويون والطلاب القطريون يتطلعون اليها باعتبارها جائزة مرموقة في مسيرتهم الأكاديمية والعملية، وهو ما تعكسه الإحصاءات التي تشير إلى الإقبال المتزايد على الترشح لها والتنافسية العالية على فروعها المختلفة.

ودعت الدكتورة السليطي المتميزين من الطلاب والخريجين والمعلمين والمدارس إلى خوض المنافسة للحصول على إحدى جوائز التميز العلمي، لأنها تمثل علامة فارقة في حياة المتميزين ومسيرتهم التعليمية والمهنية، وباعتبارها فرصة ثمينة لجميع المتميزين عليهم أن يغتنموها، لأنها ستفتح أمامهم آفاقا أرحب، وتؤكد تميزهم بين أقرانهم وزملائهم .من جهته أكد السيد حسن عبد الله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة إن جائزة التميز العلمي تنطلق من رؤية دولة قطر لعام 2030، التي تؤكد دور التنمية البشرية باعتبارها أولوية من أولويات الدولة، وتعزز الإبداع والتميز سواء في التعليم العام أو التعليم العالي . وقال إن الجائزة هي تكريم وتقدير للمتميزين علميا من أبناء دولة قطر ، ولتكون مصدر إلهام لجميع المستهدفين منها، وفرصة لطلاب قطر ومعلميها بجائزة تعد من أرفع الجوائز الأكاديمية.