المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم

اطلع وفد من البرلمانيين الفرنسيين يضم جيرارد بابت وكريستيان اوتان وجيروم لامبير، وعددا من الإعلاميين الفرنسيين على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف لحماية الآثار والمتاحف في ظل الأزمة التي تشهدها سورية، مؤكدين ضرورة تقديم الدعم لسورية للحفاظ على التراث الثقافي فيها.

واستعرض المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم الإجراءات التي قامت بها المديرية، لحماية وإنقاذ مقتنيات المتاحف السورية، من خلال الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في مديريات وأقسام المديرية العامة على كامل الأراضي التي تضم نحو 2500 موظف.

وصرَّح عبد الكريم بأنَّ النقاش تمحور حول سبل التعاون الدولي والعلمي، وكيفية تقديم الدعم لجهود مديرية الآثار لحماية التراث الثقافي السوري على اعتباره تراثًا للإنسانية أجمع، وتم التركيز على أهمية دور العلماء الدوليين ومنهم العلماء الفرنسيون لما لهم من تاريخ عريق في العمل الأثري في سورية خلال عشرات الأعوام.

من جانبه أكد رئيس الوفد جيرارد بابت على أهمية الحفاظ على التقاليد العلمية الوثيقة بين البلدين، وعلى الواجبات الدولية ومنها الفرنسية لمشاركة الفريق الوطني العامل في المديرية العامة للآثار والمتاحف من أجل مواجهة التحديات في المعركة الثقافية التي تستهدف التراث الثقافي الإنساني.

وأوضح رئيس الوفد أن تقديم التضامن والدعم لجهود المديرية العامة للآثار والمتاحف هو من أهم أسباب زيارتهم إلى سورية مشيرا إلى أهمية التعاون في مجال البحث العلمي بين البلدين.
كما زار الوفد الثلاثاء، فريق المديرية العامل في توثيق القطع الأثرية السورية واطلع على مراحل العمل في تسجيل القطع وتصويرها وإعداد الجداول وتخزينها وناقش مع أعضاء الفريق التقنيات المستعملة في عملية التوثيق.