اصدر قطاع الفنون التشكيلية بيانا حول ما تردد مؤخرا بخصوص اختفاء لوحة "إنسان السد" أو "السد العالي" للفنان عبدالهادي الجزار (مارس 1925 - مارس 1966) من متحف الفن المصري الحديث.

وأوضح القطاع أن رئيسه الدكتور أحمد عبدالغني توجه في بداية توليه مهامه بمخاطبة أحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض وقتها، للإفادة عن اللوحة، فرد بأنه تم اختيارها ضمن عشرة أعمال فنية مهداة إلى الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1967 بناء على توصية وموافقة نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة آنذاك على انتقاء 20 عملا فنيا على أن تعتبر هذه اللوحات هدية من وزارة الثقافة إضافة إلى 10 أعمال فنية أخرى يتم تسديد ثمنها بمعرفة الاتحاد الاشتراكي.

وأوضح القطاع أن عبد الغني أبلغ الرقابة الإدارية للتحقيق في هذه الواقعة والتأكد من كون اللوحة فقدت كما أُشيع في حريق مبنى الحزب الوطني إبان ثورة 25 يناير من عام 2011.

وأكد قطاع الفنون التشكيلية أنه أمين على ثرواته الفنية التي هي زخرا وفخارا لهذا الشعب العريق صاحب الحضارة العظيمة والريادة في جميع مجالات الثقافة والفنون، وأنه لم ولن يتستر يوما على أي تقصير أو إهمال وأن هذا الملف وغيره يخضع حاليا لمراجعات وتحقيقات حتى نستوثق من الحقيقة بمنتهى الشفافية والعدالة.