الرياض - العرب اليوم
كرمت جمعية الثقافة والفنون في الرياض عددا من رواد العمل المسرحي وأبطال مسرحية (عندما يكتب البطل هزيمته) التي عرضت للمرة الأولى قبل 28 عاما في المركز الثقافي بحي الفوطة بالرياض ، احتفالا باليوم العالمي للمسرح وبرعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي.
وبهذه المناسبة ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للفنون والثقافة سلطان البازعي كلمة بدأها بطلب الوقوف من الحضور تحية وإكراما للصقور السعودية التي تساند وتساعد أشقاءها في اليمن والدعاء لها بتوفيقها في عملها.
وقال إن أبطال العمل المسرحي قبل 28 عاما هم اليوم من يقود مسيرة العمل الفني والثقافي في المملكة.
وأضاف أن هؤلاء الشباب الذين يعيدون اليوم عرض هذا العمل هم شباب المستقبل وأن ما يطلب منا هو تأمين ما هو أفضل.
وبدوره ألقى الممثل أحمد الزهراني كلمة شباب المسرح قال فيها إننا نقف في هذا اليوم لنجدد فيه نبراس عملنا المسرحي وإن ما يحمله هذا اليوم من مسؤولية حملها الممثل السعودي.
وأضاف: حرصت الجمعية على توسيع مدارك الشباب بإعلان مسابقة الشباب المسرحي، مبينا أن الجمعية هي الداعم الكبير للشباب ولم تبخل بأي جهد في دعم الشباب المسرحي.
ودعا الزهراني رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للفنون والثقافة، لإعلان افتتاح مسابقة مسرح شباب الرياض في الدورة الرابعة.
و ألقى الكاتب سعد الدوسري رسالة اليوم العالمي للمسرح 2015 التي كتبها هذا العام المخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي وتم خلال الحفل تكريم أبطال المسرحية وبعدها قدم البازعي الدروع التذكارية للممثلين ثم تم عرض المسرحية.
وأكد رجاء العتيبي مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض للوطن: لا أزمة لدينا في الحراك المسرحي السعودي وخصوصا المسرح الثقافي والنخبوي، وأكبر دليل هو احتفال المملكة العربية السعودية باليوم العالمي للمسرح، واحتفال الجمعية يأتي تأكيدا على تواصلنا مع مناسبات العالم الثقافية وأنها جزء من هذا العالم، والاحتفال كان قراءة رسالة اليوم العالمي للمسرح وهو تقليد سنوي تقوم به الجمعية، لكن البعض للأسف لا يقرأ وغير متابع بشكل جيد.
وأضاف: يمكننا الحديث عن أزمة بالمسرح الجماهيري والتذاكري فهو غير موجود بالفعل لأنه بحاجة إلى تنظيم وقوانين تنظم عملية بيع التذاكر، من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وهذه القوانين غير موجودة، أما المسرح الذي تقدمه أمانة الرياض والجمعيات فهو موجود ويحضره نخبة من الفنانين والمثقفين.
و تلعب العقبات الاجتماعية دورا في تقليص الحراك المسرحي الجماهيري، إضافة إلى أن رجال الأعمال والمستثمرين لا يجدون أنظمة وقوانين تحميهم، فالمستثمر لا يمكن أن يجازف بعمل له مشكلات مالية وقانونية.
وتابع أن المسرح الثقافي والنخبوي موجود ويجب أن نفرق بينهما.