طرابلس ـ العرب اليوم
تناول تقرير لصحيفة أوبزرفر تنامى مخاوف بين علماء آثار من أن خمسة مواقع أثرية فى ليبيا تواجه خطر التدمير على يد إرهابيين، بعد اعتداءات تنظيم "داعش" على مدينتى نمرود والحضر الأثريتين العراقيتين، مشيرة إلى أن مدينة لبدة الكبرى من أبرز المدن الأثرية فى ليبيا، إذ تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية. وقالت الصحيفة إن ليبيا مثل العراق، بها مجموعة نفيسة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس، ومن بينها خمسة مواقع على قائمة التراث العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، لكن ليبيا تعانى مثل العراق، تحت وطأة حرب أهلية معقدة يلعب تنظيم داعش دورا بارزا فيها، بحسب التقرير. ونقلت الصحيفة عن مصطفى ترجمان المسئول عن البحث الأثرى بجامعة طرابلس "تراثنا فى خطر ومن الصعب جدا حمايته"، كما قال حافظ والدة، الذى سيتولى قريبا مهامه كنائب للسفير الليبى لدى اليونيسكو "بالنظر إلى ما يقوم به تنظيم داعش، فإن مبعث القلق الكبير أن يحاكى بعض الناس ما فعلوه فى ليبيا" وفقا للتقرير.