ثوب الكعبة

 رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار نحو ثلاثة أمتار جريا على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1436، كما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض نحو مترين من الجهات الأربع، وذلك بسبب الاعتقادات الخاطئة وتعلق الطائفين به والحفاظ على الكسوة.

ويشهد المطاف أعدادا كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، لما في ذلك من بعض الاعتقادات غير الصحيحة، كما يقطع بعضهم أجزاء من ثوب الكعبة، ومنهم من يتبرك بالكسوة ويعتقد فيها ما يعتقد.

ويتم رفع كسوة الكعبة المشرفة إلى مسافة أكثر من مترين، ووضع قطع من القماش الأبيض وبمحيط 47 مترا للحفاظ على سلامة ونظافة الكسوة، المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من هذا الثوب، وتغطيتها بالقماش الأبيض ليعود الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم